وقال فانس في مقابلة أجرتها معه شبكة “فوكس نيوز” الاثنين: “لقد وعد دونالد ترامب بالذهاب إلى المفاوضات مع روسيا والأوكرانيين لإنهاء هذه المشكلة بسرعة حتى تتمكن أمريكا من التركيز على المشكلة الحقيقية، وهي الصين”.
وحسب فانس، فإن ذلك سيحول دون خطر التصعيد والحرب النووية.
وقال فانس: “لم تكن روسيا لتغزو أوكرانيا لو كان دونالد ترامب رئيسا. الجميع متفقون على ذلك. حتى العديد من زملائي الديمقراطيين متفقون على ذلك في الأحاديث الخاصة”.
وشكك فانس في جدوى إنفاق واشنطن مليارات الدولارات على احتياجات كييف، متساءلا: “ما هو الهدف؟ ما الذي نحاول تحقيقه؟”
مع ذلك، لم يرد فانس على سؤال وجهته له وكالة “نوفوستي” على هامش المؤتمر الوطني الحزب الجمهوري في ميلواكي، عن كيفية تعامل واشنطن مع موسكو، لكنه وعد بأنه في ظل إدارة ترامب “سيكون الجميع في وضع أفضل”.
وكان الحزب الجمهوري الأمريكي وافق الاثنين على ترشيح السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة في السباق نحو البيت الأبيض.
ويعتبر أن فانس أشد المنتقدين للمساعدات العسكرية الأمريكية لكييف والتي تكلف البلاد مليارات الدولارات، ويدعو إلى إجراء مفاوضات مع روسيا. وسبق أن قال فانس إن هدف كييف المعلن المتمثل في استعادة حدود عام 1991 غير واقعي، والتسوية تتطلب تعزيز الحياد الأوكراني وتجميد النزاعات على الأراضي.
المصدر: “نوفوستي”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link