فاكهة قد تساعد في تقليل دهون الكبد.. تعرّف عليها

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


ووجدت الدراسة أن فاكهة “كامو كامو”، الغنية بمضادات الأكسدة وتأتي مباشرة من مناطق الأمازون، تعمل على تقليل مستويات الدهون في الكبد.

وفي الدراسة، تناول 30 مشاركا إما مستخلص فاكهة “كامو كامو” أو دواء وهميا في أوقات مختلفة، على مدار 12 أسبوعا. وخضع المشاركون للتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مستويات الدهون في الكبد.

فاكهة كامو كامو
/ BulentUnsal
/ Gettyimages.ru

ولاحظ الباحثون انخفاضا بنسبة 7.43٪ في دهون الكبد لدى المشاركين الذين تناولوا مستخلص “كامو كامو”. أما مجموعة الدواء الوهمي، فشهدت زيادة في دهون الكبد بنسبة 8.42%.

وينبع هذا التأثير من البوليفينول الموجود في “كامو كامو”، وعلاقتها بالميكروبات المعوية.

إقرأ المزيد

كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الكبد؟

ويوضح أندريه ماريت، الأستاذ والباحث في المعهد الجامعي لأمراض القلب والرئة في كيبيك، جامعة لافال (IUCPQ): “تقوم الميكروبات باستقلاب جزيئات البوليفينول الكبيرة التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الأمعاء، وتحويلها إلى جزيئات أصغر يمكن للجسم استيعابها لتقليل دهون الكبد”.

وحدد فريق البحث آليتين محتملتين لعمل جزيئات البوليفينول الصغيرة، حيث يمكنها تقليل تكوين الدهون في الكبد، وتحفيز تحلل الدهون عن طريق الأكسدة. وربما يفسر الجمع بين الآليتين الفعالية العالية للمستخلص.

ومع ذلك، لاحظ الفريق تباينا كبيرا في الاستجابة لـ”كامو كامو”.

ويوضح ماريت: “نفترض أن ميكروبات الأمعاء الأولية تؤثر على الاستجابة للبوليفينول. وإذا وجدنا العوامل المعنية، فقد نتمكن من تعديل ميكروبات الأمعاء وزيادة فعالية المستخلص”.

وعلى الرغم من أن “كامو كامو” فاكهة غريبة، إلا أن المستخلص متوفر بسهولة في شكل كبسولات. ومع ذلك، يؤكد ماريت على أهمية التحقق من محتوى بعض البوليفينول، حيث لا تتكافئ جميع المنتجات التجارية.

نُشرت الدراسة في مجلة Cell Reports Medicine.

المصدر: ميديكال إكسبريس

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.