وقال خلال مؤتمر صحفي في كييف ردا على سؤال حول زيارته إلى روسيا: “نعم، بالتأكيد سأكون في موسكو هذا الأسبوع”.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصل غروسي إلى كييف لحضور اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة جهود الوكالة لمنع وقوع حادث نووي في حالة حدوث صراع.
وكان ميخائيل أوليانوف، الممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، قد أشار سابقا إلى أن غروسي يعتزم أيضا زيارة موسكو في الأيام العشرة الأولى من فبراير لإجراء مشاورات مع الوفد الروسي، مع التركيز بشكل خاص على القضايا المتعلقة بالوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمناطق المحيطة بها.
تقع محطة الطاقة النووية زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، إذ تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بقدرة 1 غيغاواط لكل منها، وفي أكتوبر 2022، انتقلت ملكية المحطة إلى روسيا الاتحادية.
ومنذ ذلك الحين، يواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنيرغودار وأراضي محطة زابوروجيه النووية المجاورة للمدينة بشكل منتظم، وقد صرح وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو، بأن نظام كييف يحاول خلق مظهر التهديد بكارثة نووية من خلال مواصلة قصف المحطة النووية بشكل متعمد.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link