Sputnik PAVEL LISITSYN
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الهجمات المباشرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في 7 أبريل أدت إلى زيادة جدية في خطر وقوع حادث نووي.
وقال غروسي خلال افتتاح الجلسة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس: “كانت الهجمات المباشرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يوم الأحد، بمثابة تصعيد خطير لتهديد سلامة الأمن النووي في أوكرانيا، حيث تزيد كثيراً من خطر وقوع حادث نووي”.
وأشار غروسي إلى أنه سيناقش هذه القضية الأسبوع المقبل في مجلس الأمن الدولي، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتثال للمبادئ الخمسة لحماية المحطة.
وأضاف غروسي: “إنني أحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام الصارم بهذه المبادئ الأساسية والمباشرة وغير القابلة للتصرف، وأطلب من مجلس (محافظي الوكالة) أن يدعم بالإجماع دور الوكالة في المراقبة من أجل الصالح العام، ويجب علينا جميعا استخدام كل ما لدينا من إمكانيات وأدوات متاحة لضمان انتفاء أي احتمال لشن هجوم على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في المستقبل”.
ويوم أمس أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه سيعقد جلسة استثنائية الخميس بمقر الوكالة في فيينا بسبب الهجمات المتكررة على محطة “زابوروجيه” للطاقة النووية.
وذكرت الخدمة الصحفية لمحطة “زابوروجيه” للطاقة النووية الثلاثاء، أن مسيّرة أوكرانية هاجمت سطح مبنى من مباني المحطة يضم مركزا للتدريب، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل، ولم يصب أحد بأذى.
وقد هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة “زابوروجيه”، كما تم استهداف حرَم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
كذلك أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة “زابوروجيه” الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.
المصدر: تاس+RT
Source link