عيد الأضحى يمر على الفلسطينيين في الضفة الغربية بجيوب فارغة وفرحة غائبة… فيديو

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sarabic.ae/20240616/عيد-الأضحى-يمر-على-الفلسطينيين-في-الضفة-الغربية-بجيوب-فارغة-وفرحة-غائبة–1089911852.htmlعيد الأضحى يمر على الفلسطينيين في الضفة الغربية بجيوب فارغة وفرحة غائبة… فيديوعيد الأضحى يمر على الفلسطينيين في الضفة الغربية بجيوب فارغة وفرحة غائبة… فيديوسبوتنيك عربييحل عيد الأضحى على الفلسطينيين في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، منذ أكثر من 8 أشهر، حيث دمرت أحياء بكاملها، وتسبّبت بنزوح 1.7، من أصل 2.4 مليون نسمة،… 16.06.2024, سبوتنيك عربي2024-06-16T14:57+00002024-06-16T14:57+00002024-06-16T16:17+0000تقارير سبوتنيكحصريالعالم العربيغزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةطوفان الأقصىhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/10/1089910652_0:192:2048:1344_1920x0_80_0_0_96e991c9c5a3ac54c67e0b4326985acd.jpgويمر العيد هذا العام على أهالي الضفة الغربية، بجيوب فارغة وفرحة غائبة، حيث اقتصرت مظاهر العيد على الطقوس الدينية، وزيارة الأرحام، ويقول المواطن محمد محسن لوكالة “سبوتنيك”:” لا توجد فرحة في هذا العيد، بسبب ما يمر به قطاع غزة، وقد اقتصر العيد على أداء الشعائر الدينية، فالمشهد حزين، ولا توجد مظاهر الفرح أو أجواء العيد كما كان في السابق”.ويضيف: “وما يزيد الأمر صعوبة، سوء الوضع المادي للناس، وبالكاد نستطيع أن نعيش، وحتى الأسواق كانت في السابق تكتظ بالناس، والآن كما ترى شبه فارغة”.ويأتي العيد على الفلسطينيين بالضفة الغربية في ظل وضع اقتصادي يئن تحت وطأة الحرب على قطاع غزة، وقد توقفت القنوات الثلاث الرئيسية التي كانت تغذي الاقتصاد الفلسطيني، فمنذ السابع من أكتوبر 2023 أغُلق الباب أمام أكثر من 200 ألف عامل فلسطيني، كانوا يعملون داخل إسرائيل، وحجزت الحكومة الإسرائيلية على جزء من أموال الضرائب الفلسطينية التي ترتبط بالبضائع التي تصل من خلال المعابر الاسرائيلية.وهذه المعطيات انعكست على أسواق الماشية في الضفة الغربية، في ظل ضائقة اقتصادية حرمت فئات واسعة اعتادت شراء الأضاحي من أجل أداء شعيرة النحر الدينية في عيد الأضحى.ويقول تاجر المواشي نبيل الرجوب لـ “سبوتنيك”:” الإقبال على شراء المواشي هذه السنة ضعيف جدا، بسبب وضع الناس الاقتصادي، وتقريبا بنسبة 40% من الإقبال الطبيعي أو بالمقارنة مع السنة الماضية”.ولا يعرض التجار في الغالب رؤوس الأغنام الأفضل لديهم لارتفاع سعرها عن إمكانيات الطبقتين الوسطى والدنيا، بل يعرضون الرؤوس التي يصنفونها ضمن الفئة الثانية أو الثالثة والتي تكون غالبا أمهات الأغنام أو كبيرة السن أو قليلة اللحم.ويضيف الرجوب: “ظروف الناس المادية صعبة جدا، فهناك أكثر من أزمة على المواطن، وكذلك على المزارع، والثروة الحيوانية في الضفة الغربية تعاني بشكل كبير، وربما على وشك الانقراض، وعمليات استيراد المواشي لا تفي بالغرض، بسبب تكاليف الشحن الباهظة، وكذلك أسعارها المرتفعة”.ويقول المواطن فيصل غازي لوكالة “سبوتنيك”:” إنَّ الأضاحي هذا العام تكاد تقتصر على رجال الأعمال والتجار، في حين حرم منها موظفو السلطة الفلسطينية الذين يتقاضون أنصاف رواتب، وفئة العمال داخل الخط الأخضر الذين أصبحوا عاطلين عن العمل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.وتراوحت أسعار الأضاحي جنوبي الخليل، أكبر أسواق الضفة الغربية، بين 350 دينارا أردنيا (494 دولارا) كحد أدنى، و650 دينارا أردنيا (917 دولارا) للأضحية الجيدة مع وجود أسعار أعلى.ويضيف غازي: “هذا العيد لن نستطيع شراء أضحية، لكننا لا نستطيع ترك الأطفال بدون فرحة ولو بشراء لعبة بسيطة، لذلك نحاول رسم بسمة على وجهوهم، وكما ترى حتى الأسواق باتت فارغة، وكثير من الناس لا يستطيعون شراء ما يدخل الفرحة على قلوب الأطفال”.ويخسر الاقتصاد الفلسطيني يوميًا نحو عشرين مليون دولار نتيجة توقف الإنتاج كليًا وجزئيًا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ضوء هذه المعطيات يرجح وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور انكماش الناتج المحلي هذا العام قرابة عشرة في المئة من قيمته.وأضاف العامور” أنَّ دورة الحياة الاقتصادية تعطلت نتيجة تراجع تدفق السيولة النقدية بسبب القرصنة الإسرائيلية للمستحقات الضريبية، وفقدان ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ أكتوبر 2023″، مشيراً إلى “أنَّ البطالة ارتفعت إلى 32% في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة 75%”.ويقول الخبير الاقتصادي هيثم عويضة، لوكالة “سبوتنيك” عن الوضع الاقتصادي في فلسطين: “إنَّ أقرب وصف للحالة الاقتصادية في فلسطين، هي جيوب فارغة وقوة شرائية تقترب من الصفر، فهناك مجموعة عوامل تراكمت عبر الزمن، وتفاقمت بعد الحرب، أدت إلى نزيف حاد بالتدفقات المادية، وسببت هذا الوضع الكارثي الذي يعصف بالاقتصاد الفلسطيني، وهناك تراجع بالقوة الشرائية بنسبة قريبة من 60%، وتراجع التدفقات إلى الموظفين الحكوميين البالغ عددهم 144 ألف موظف بنسبة 50%”.ويضيف: “وهناك تراجع للقوة الشرائية لقرابة 250 ألف عامل كانوا يعملون داخل إسرائيل، وتوقف التدفقات المالية للعرب في إسرائيل نحو السوق الفلسطيني والتي تقدر شهرياً بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي، وبالتالي فإنَّ جميع التدفقات النقدية توقفت عن الفلسطينيين والتي تتراوح تقريبا 11 مليار دولار أمريكي، ستؤدي هذا العام إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة تقترب من 60%”.وتسيطر إسرائيل على حدود الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، وقد أعلنت منظمة العمل الدولية فقدان “32% من الوظائف” في الضفة الغربية، كما سحبت إسرائيل عقب اندلاع الحرب 130 ألف تصريح عمل من الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتركتهم دون دخل، فضلاً عن حجز أموال الضرائب الفلسطينية، وتوقف المساعدات المالية من الدول المانحة لفلسطين.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.غزةقطاع غزةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/10/1089910652_0:0:2048:1536_1920x0_80_0_0_7fb5d4cd6d21ca0dd5212fca233fb09d.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصىتقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, طوفان الأقصى14:57 GMT 16.06.2024 (تم التحديث: 16:17 GMT 16.06.2024)حصرييحل عيد الأضحى على الفلسطينيين في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، منذ أكثر من 8 أشهر، حيث دمرت أحياء بكاملها، وتسبّبت بنزوح 1.7، من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة، وسط فرح مستحيل ومشهد قاتم في قطاع غزة يلقي بظلاله على الضفة الغربية التي تتعرض إلى عمليات عسكرية إسرائيلية بشكل يومي. ويمر العيد هذا العام على أهالي الضفة الغربية، بجيوب فارغة وفرحة غائبة، حيث اقتصرت مظاهر العيد على الطقوس الدينية، وزيارة الأرحام، ويقول المواطن محمد محسن لوكالة “سبوتنيك”:” لا توجد فرحة في هذا العيد، بسبب ما يمر به قطاع غزة، وقد اقتصر العيد على أداء الشعائر الدينية، فالمشهد حزين، ولا توجد مظاهر الفرح أو أجواء العيد كما كان في السابق”.ويضيف: “وما يزيد الأمر صعوبة، سوء الوضع المادي للناس، وبالكاد نستطيع أن نعيش، وحتى الأسواق كانت في السابق تكتظ بالناس، والآن كما ترى شبه فارغة”.ويأتي العيد على الفلسطينيين بالضفة الغربية في ظل وضع اقتصادي يئن تحت وطأة الحرب على قطاع غزة، وقد توقفت القنوات الثلاث الرئيسية التي كانت تغذي الاقتصاد الفلسطيني، فمنذ السابع من أكتوبر 2023 أغُلق الباب أمام أكثر من 200 ألف عامل فلسطيني، كانوا يعملون داخل إسرائيل، وحجزت الحكومة الإسرائيلية على جزء من أموال الضرائب الفلسطينية التي ترتبط بالبضائع التي تصل من خلال المعابر الاسرائيلية.وهذه المعطيات انعكست على أسواق الماشية في الضفة الغربية، في ظل ضائقة اقتصادية حرمت فئات واسعة اعتادت شراء الأضاحي من أجل أداء شعيرة النحر الدينية في عيد الأضحى.ويقول تاجر المواشي نبيل الرجوب لـ “سبوتنيك”:” الإقبال على شراء المواشي هذه السنة ضعيف جدا، بسبب وضع الناس الاقتصادي، وتقريبا بنسبة 40% من الإقبال الطبيعي أو بالمقارنة مع السنة الماضية”.ولا يعرض التجار في الغالب رؤوس الأغنام الأفضل لديهم لارتفاع سعرها عن إمكانيات الطبقتين الوسطى والدنيا، بل يعرضون الرؤوس التي يصنفونها ضمن الفئة الثانية أو الثالثة والتي تكون غالبا أمهات الأغنام أو كبيرة السن أو قليلة اللحم.ويضيف الرجوب: “ظروف الناس المادية صعبة جدا، فهناك أكثر من أزمة على المواطن، وكذلك على المزارع، والثروة الحيوانية في الضفة الغربية تعاني بشكل كبير، وربما على وشك الانقراض، وعمليات استيراد المواشي لا تفي بالغرض، بسبب تكاليف الشحن الباهظة، وكذلك أسعارها المرتفعة”.ويقول المواطن فيصل غازي لوكالة “سبوتنيك”:” إنَّ الأضاحي هذا العام تكاد تقتصر على رجال الأعمال والتجار، في حين حرم منها موظفو السلطة الفلسطينية الذين يتقاضون أنصاف رواتب، وفئة العمال داخل الخط الأخضر الذين أصبحوا عاطلين عن العمل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.وتراوحت أسعار الأضاحي جنوبي الخليل، أكبر أسواق الضفة الغربية، بين 350 دينارا أردنيا (494 دولارا) كحد أدنى، و650 دينارا أردنيا (917 دولارا) للأضحية الجيدة مع وجود أسعار أعلى.ويضيف غازي: “هذا العيد لن نستطيع شراء أضحية، لكننا لا نستطيع ترك الأطفال بدون فرحة ولو بشراء لعبة بسيطة، لذلك نحاول رسم بسمة على وجهوهم، وكما ترى حتى الأسواق باتت فارغة، وكثير من الناس لا يستطيعون شراء ما يدخل الفرحة على قلوب الأطفال”.ويخسر الاقتصاد الفلسطيني يوميًا نحو عشرين مليون دولار نتيجة توقف الإنتاج كليًا وجزئيًا في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي ضوء هذه المعطيات يرجح وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور انكماش الناتج المحلي هذا العام قرابة عشرة في المئة من قيمته.وأضاف العامور” أنَّ دورة الحياة الاقتصادية تعطلت نتيجة تراجع تدفق السيولة النقدية بسبب القرصنة الإسرائيلية للمستحقات الضريبية، وفقدان ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ أكتوبر 2023″، مشيراً إلى “أنَّ البطالة ارتفعت إلى 32% في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة 75%”.ويقول الخبير الاقتصادي هيثم عويضة، لوكالة “سبوتنيك” عن الوضع الاقتصادي في فلسطين: “إنَّ أقرب وصف للحالة الاقتصادية في فلسطين، هي جيوب فارغة وقوة شرائية تقترب من الصفر، فهناك مجموعة عوامل تراكمت عبر الزمن، وتفاقمت بعد الحرب، أدت إلى نزيف حاد بالتدفقات المادية، وسببت هذا الوضع الكارثي الذي يعصف بالاقتصاد الفلسطيني، وهناك تراجع بالقوة الشرائية بنسبة قريبة من 60%، وتراجع التدفقات إلى الموظفين الحكوميين البالغ عددهم 144 ألف موظف بنسبة 50%”.ويضيف: “وهناك تراجع للقوة الشرائية لقرابة 250 ألف عامل كانوا يعملون داخل إسرائيل، وتوقف التدفقات المالية للعرب في إسرائيل نحو السوق الفلسطيني والتي تقدر شهرياً بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي، وبالتالي فإنَّ جميع التدفقات النقدية توقفت عن الفلسطينيين والتي تتراوح تقريبا 11 مليار دولار أمريكي، ستؤدي هذا العام إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة تقترب من 60%”.وتسيطر إسرائيل على حدود الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، وقد أعلنت منظمة العمل الدولية فقدان “32% من الوظائف” في الضفة الغربية، كما سحبت إسرائيل عقب اندلاع الحرب 130 ألف تصريح عمل من الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتركتهم دون دخل، فضلاً عن حجز أموال الضرائب الفلسطينية، وتوقف المساعدات المالية من الدول المانحة لفلسطين.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.