عون: لبنان دفع ثمنا باهظا من أجل القضية الفلسطينية وندعم ما صدر عن قمة الرياض

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وشدد جوزيف عون لدى استقباله رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، والسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني والوفد المرافق له، على أن “لبنان دفع ثمنا كبيرا من أجل القضية الفلسطينية”.
وأضاف أن بيروت تدعم ما صدر عن قمة الرياض الأخيرة بالنسبة إلى حل الدولتين.

إقرأ المزيد

ولفت عون إلى أنه وعلى مدى عقود طويلة خسر لبنان زعامات كبيرة وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير سقط شهداء دفاعا عن وحدة لبنان واستقراره.
وقال: “لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه وأوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان هي وحدة اللبنانيين”.
وأضاف: “نشارككم في ما أشار إليه الدستور الإيراني في مادته التاسعة التي تؤكد على أن حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها هي أمور غير قابلة للتجزئة”، كما تؤكد المادة على أن الحكومة وجميع أفراد الشعب يتحملون مسؤولية المحافظة عليها ولا يحق لأي فرد او مجموعة أو أي مسؤول أن يلحق أدنى ضرر بالاستقلال السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي أو العسكري للبلاد، أو أن ينال من وحدة أراضي البلاد بحجة ممارسة الحرية.
ونوه الرئيس عون بما صدر عن قمة الرياض الأخيرة والتي شاركت فيها إيران، لاسيما تأكيد حل الدولتين بالنسبة إلى القضية الفلسطينية وعلى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين، معربا عن أمله بالوصول إلى حل عادل لها.
وأكد الرئيس اللبناني حرص بيروت على إقامة علاقات طيبة مع طهران لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.

من جهته، شدد الرئيس قاليباف على وحدة الأراضي اللبنانية وسلامتها وسيادة الدولة عليها”، مبديا استعداد طهران للمشاركة مع دول عربية وإسلامية في إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن إيران ترغب في رؤية لبنان بلدا مستقرا وآمنا ومزدهرا، مشيرا إلى أن بلاده تدعم أي قرار يتخذه لبنان بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونه.
المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.