Sputnik
أثبتت استراتيجيات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال تنمية آسيا الوسطى عدم فعاليتها، وتوجهها ضد روسيا والصين “يثير العديد من الأسئلة”.
أعلن ذلك رشيد عليموف، أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون السابق في مقابلة مع صحيفة Global Times وقال: “هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتطوير استراتيجياتهما الخاصة لتنمية آسيا الوسطى. لكن وكما تبين كانت الأولى منها عديمة الفعالية ولم تترك وراءها منشأة واحدة للبنية التحتية. وتثير الاستراتيجيات الأخيرة أيضا العديد من الأسئلة، بما في ذلك توجهاتها المناهضة للصين وروسيا، وكذلك الموقف المتغطرس والمتعالي تجاه الشركاء في آسيا الوسطى من جانب القادة الغربيين. وعلى عكس سياسات الغرب، فإن مبادرة “حزام واحد، طريق واحد” تنص على استخلاص المنافع المتبادلة من المشاريع المشتركة. في قلب المبادرة التي تقودها الصين يوجد وضع مربح للجانبين تم الشعور به بالفعل في آسيا الوسطى”.
ويرى عليموف أن الغموض لا يزال يخيم على آفاق تعاون دول آسيا الوسطى مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،، ولا تزال غير واضحة قواعد هذا التعاون في المستقبل.
وخلص إلى أن “الوقت وحده هو الذي سيكشف مدى التأثير العملي الذي سيتم الحصول عليه من الاستراتيجيات الجديدة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في هذه المنطقة”.
ويشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة “حزام واحد – طريق واحد” الطموحة من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وهي تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.
المصدر: تاس
Source link