إقرأ المزيد
وكتب نجل الرئيس الأسبق على صفحته الرسمية على موقع “إكس”: لا شك أن المقاومة بكافة أشكالها وفصائلها حق مشروع لشعب تم نهب واغتصاب أرضه وحقوقه بالقوة، لكن هل نجحت عمليات 7 أكتوبر في تحقيق أهداف؟ هل هناك مكاسب تبرر ضخامة الخسائر مع سقوط آلاف الضحايا وسقوط أعداد كثيرة من الأطفال الأبرياء بدم بارد بجانب تدمير غير مسبوق للقطاع.
وأضاف: الحقيقة التي يتجنبها البعض هي أن عمليات 7 أكتوبر 2023، بكل المقاييس جاءت بنتائج كارثية غير مسبوقة لأفعال غير محسوبة تتحمل حماس وحدها مسؤوليتها والتي ربما تكتب نهاية حكمها داخل القطاع.
لكن علاء مبارك، عاد وأكد أنه في نفس الوقت كشفت عملية طوفان الأقصى فشل إسرائيل الاستخباراتي بتوقع الهجوم كما اعادت إحياء القضية الفلسطينية على الساحة الدولية لكن بثمن فادح حول غزة إلى مقبرة مفتوحة حيث ترتكب إسرائيل أبشع المذابح والمجازر وإبادة شعب أمام مرأى ومسمع العالم في انتهاك واضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية، أمام مجتمع دولي صامت لا حول له ولا قوة فقد الضمير الإنساني اعتاد على مشاهدة هذه المذابح بل وربما البعض متضامن مع الكيان المحتل مع إدارة أمريكية تترك إسرائيل لممارسة جرائمها بحجة الدفاع عن النفس.
وأثارت تغريدة علاء مبارك ردود فعل واسعة، ورد عليه حساب باسم ياسر الحربي: هذا رأي من يريد أن يهرب من المسؤولية وينافق ضميره الميت، 70 عاما والعرب يتاجرون بفلسطين ولا أحد يلتفت للشعب الفلسطيني تماما كما تاجر والدك بها وبالعراق في التسعينات ولم ننس.
ورد علاء مبارك مدافعا عن والده وكتب: لن ننسى طبعا، صدام يغزو دولة عربية بالقوة يرهب ويقتل ويسرق أهلها ويعلن ضم الكويت ولاية عراقية.
وكتب نصر بدر: يعتمد الرأي للأسف على اختيارك من أي موقف تنطلق، فإن كنت في بلد مستقر وتعيش حياتك، ستقول إن 7 أكتوبر مغامرة، وإن كان موقفك موقف المعاناة والحصار وقطع المعابر وزحف المستوطنات اليومي وهدم البيوت على رؤوس أصحابها فهل ستقول إن الحال قبل أكتوبر أفضل؟
وأضاف: في كل الأحوال، أحدثت عملية طوفان الأقصى، تحولا تاريخياً سيكون له آثاره على المدى المتوسط البعيد، وكان من الممكن أن يكون النجاح أكبر والتغيير أكبر لو قامت بعض الشعوب العربية بواجباتها ولو لم يتحالف حكام من الدول العربية مع إسرائيل.
وتابع: قامت المقاومة بواجبها، وقدّم أهل غزة التضحيات، والمسؤول عن الكارثة الإنسانية خيانة الحكام وتخاذل الشعوب.
وكتب مصطفى سلامة: عملية طوفان الأقصى كانت لحظة كاشفة للأمة العربية والإسلامية، حيث أزاحت الستار عن الحقائق وفضحت الانقسامات التي زرعها حكامنا حول الطائفية بين السنة والشيعة، في هذه اللحظة التاريخية، أثبت من يحملون العقيدة الصحيحة بين الشيعة أنهم من يدافعون عن فلسطين السنية بلا تردد، بينما بقيت مصر وغيرها صامتة أو باحثة عن مصالحها.
من جانبها، سلطت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي الضوء، على الهجوم الذي شنه نجل الرئيس المصري الأسبق، حيث قالت القناة العبرية إن رجل الأعمال المصري علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، هاجم بشدة سلوك حركة حماس في ذكرى الحرب، وفي الوقت نفسه، لم تسلم تل أبيب من انتقاداته.
المصدر: RT + القناة السابعة الإسرائيلية