وقال في مقابلة على قناة “روسيا 1 التلفزيونية”: “مدمن المخدرات منتهي الصلاحية الذي يمكنه تدمير الشعب الأوكراني بهذه الطريقة وارتكاب مثل هذا العمل (هجوم على منطقة كورسك) ضد السكان المدنيين، لا يمكن اعتباره طبيعيا إلا من قبل شخص مثله، إنه ليس إنسانا، بل حيوان شبيه له”.
وأضاف: “لذلك، آمل في شيء واحد فقط، وهو ألا نطلق النار عليه ولا نسجنه، بل نشنقه مثل آخر مخلوق فاشي حقير، وآمل قبل الوصول إليه، ألا يقلته أسياده في المستقبل القريب”.
وأكد نائب رئيس الإدارة العسكرية السياسية في وزارة الدفاع الروسية علاء الدينوف، أن حوالي 12 ألف عسكري أوكراني دخلوا أراضي مقاطعة كورسك بينهم الكثير من الأجانب وقد تم القضاء على معظمهم بالفعل.
وقال: “نحن نعلم أن عدد الذين دخلوا المقاطعة يقدر بنحو 12 ألف شخص، وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي الوحدات المتبقية من بعض الكتائب والألوية التي انتشرت على طول خط المواجهة بأكمله. لقد تم سحبهم من هناك، من كل مكان ورميهم هنا وبالطبع في سياق الوجود الأجنبي فقط، أريد أن أشير إلى أنه كان هناك الكثير من الأجانب في البداية”.
وأشار إلى أنه “كانت تسمع عدة لغات البولندية والانجليزية والفرنسية في كل مكان، مشيرا إلى أنه كان هناك أشخاص من ذوي البشرة السمراء، ولم يتضح بعد ما هي جنسيتهم، لكن يمكنني القول إن معظمهم، من حيث المبدأ، قد تم القضاء عليهم بالفعل”.
وأضاف إنه عند مهاجمة المقاطعة كان هدف القوات الأوكرانية هو الاستيلاء على منشآت استراتيجية في كورسك وجزء من مقاطعة بيلغورود.
وحاولت قوات كييف اقتحام أراضي مقاطعة كورسك غربي روسيا، صباح يوم الثلاثاء الماضي، بمهاجمة مواقع الوحدات الروسية التي تغطي الحدود مع أوكرانيا، في مناطق بلدتي نيكولايفو-دارينو وأوليشنيا.
وقال رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، أن القوات الروسية أوقفت تقدم العدو، مؤكدا أن العملية ستنتهي بهزيمة القوات المسلحة الأوكرانية والوصول إلى حدود الدولة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “نظام كييف نفذ عملا عدوانيا آخر واسع النطاق في مقاطعة كورسك، ويقصف بشكل عشوائي ويستهدف كل شيء، بما في ذلك المنشآت المدنية في المقاطعة”.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك، في إطار محاصرة قوات كييف والتصدي لها.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link