عضو تشيكي في البرلمان الأوروبي يتحدث عن تشكيل كتلة يسارية جديدة

وقال البرلماني التشيكي- الأوروبي في حديث مع الموقع: “يسعدني أن أعلن أن اجتماعنا التنسيقي مع الألمان والسلوفاك سيعقد يوم الأربعاء 11 سبتمبر”.

إقرأ المزيد

وأشار إلى أنه يقصد هنا، التحالف التشيكي المكون من أربع قوى سياسية يسارية ويسارية راديكالية خارج البرلمان STA ILO!، والحزب الألماني “اتحاد سارة فاغنكنخت – من أجل العقل والعدالة”، والحزب السلوفاكي Smer – SD.

ويؤكد الموقع أن هذه المجموعة الجديدة تحاول أن تنأى بنفسها عن اليسار التقدمي، وتركز بدلا من ذلك على القيم اليسارية الأكثر تقليدية مثل حقوق العمال والسلام والاستقرار الاقتصادي.

وأضاف البرلماني: “نتوقع أن يحدث هذا (تشكيل الكتلة) ربما في غضون عام، وسيرتبط ذلك بالزملاء من الدول الأخرى”.

وتابع دوستال: “يمكننا على الأقل توحيد جهود وفودنا السياسية فيما يتعلق بآراء التصويت والمواقف المشتركة وتعاون الخبراء في قضايا محددة”.

ووفقا للموقع، تضم الأحزاب المذكورة أعلاه، 13 برلمانيا أوروبيا، ولتشكيل كتلة برلمانية، هناك حاجة إلى 25 من الدول السبع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ولكن مع ذلك، يعرب دوستال عن ثقته في أن هذا الهدف قابل للتحقيق. وقال “يمكن تحقيق كلا الأمرين”.

ونوه الموقع بأن دوستال ألمح إلى وجود شركاء محتملين في “الجنوب الأوروبي”.

وشدد الموقع على أن الكتلة التي سيتم تشكيلها، ستتخذ موقفا حاسما تجاه القيادة الحالية للاتحاد الأوروبي. وهي تصر على الحل الدبلوماسي للصراع الأوكراني وتعارض استمرار توريد السلاح وضخ المال إلى نظام كييف.

وقد جرت الانتخابات للتشكيلة الجديدة للبرلمان الأوروبي، وهو هيكل الاتحاد الأوروبي الذي لا يتمتع بسلطة ملزمة، في كافة بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة من 6-9 يونيو الجاري، وحسّنت الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة من مراكزها التصويتية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي: ففي فرنسا، حصل القوميون المعارضون لماكرون على ضعف ما كسبته الكتلة الوسطية المؤيدة للرئيس، وفي ألمانيا، احتل حزب البديل اليميني لألمانيا المركز الثاني. في الوقت نفسه، منح المركز الأول في ألمانيا أيضا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الذي يعارض الائتلاف اليساري الحاكم.

المصدر: RT