ولفتت هيئة الأركان في بيان عشية “عقد التنوير” (من 29 ديسمبر إلى 8 يناير) والذكرى الخامسة لمقتل قاسم سليماني، إلى أن ما يحصل في سوريا هو نتاج خطة أمريكية إسرائيلية، وإيران تقف عقبة في وجه تحقيقها، مؤكدة أنهم لن يحققوا أهدافهم في سوريا.
وقالت: “أمريكا الشريرة وبمساعدة الكيان الصهيوني الشرير والقاتل للأطفال فشل في أي جهد في مواجهة الثورة الإسلامية وأهدافها. لقد استخدموا كل مواردهم في هذا الاتجاه، ولكن بفضل الله وبحضور الشعب الايراني فشلت جميع مخططاتهم”.
وأضاف البيان، أن “الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وخاصة التطورات في سوريا، تظهر استمرار الشر وانعدام الأمن وعمق عداء الاستكبار العالمي، بقيادة المجرمة الشريرة الكبرى أمريكا، مع الأمم التي لديها رغبة في الحرية، ولا شك أن ما حدث في سوريا هو نتاج خطة أمريكية صهيونية مشتركة، تسعى إلى تحقيق أهدافها الشريرة في المنطقة، بما في ذلك نهب الموارد وسجن المسلمين، وحاليا أكبر عائق أمام القسوة والجريمة هي الجمهورية الإسلامية، لذلك تحاول استخدام كافة الإمكانات الدولية والإقليمية لتجاوز هذه العقبة، ولكن إذا كان لها مراجعة لأيامها الماضية، لتفهم، كما في الماضي، سوف تداس كل أحلامهم من قبل أمة إيران الإسلامية البطلة، وبفضل الله، لن يحققوا أي شيء في سوريا”، وفق تعبيرها.
وختمت: “الشعب والسلطة الدينية هما الركيزتان الأساسيتان اللتان لا تنفصلان عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على هذين الركنين تمكنت ايران من تحقيق العديد من المثل الثورية والتغلب على المشاكل”.
المصدر: مهر
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});