عسكريون أوكرانيون يقترحون “أسرع ” طريقة لإنهاء الحرب في بلادهم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وذكرت القناة أن العسكريين الأوكرانيين الذين تمت مقابلتهم أعربوا عن استيائهم المتزايد من السياسيين الذين “يتحدثون كثيرا عن النصر ولكنهم لا يفعلون الكثير لتحقيقه”، وفقا لتصريحاتهم.

وقال رجل عسكري يدعى يوري، انضم إلى القوات المسلحة الأوكرانية في سن العشرين عام 2014، إنه يجب إرسال ممثلي وكالات إنفاذ القانون وأبناء أعضاء البرلمان إلى الجبهة، مؤكدا أن ذلك سيسرع من إنهاء الصراع.

وأضاف يوري: “هناك ما يكفي من ضباط الشرطة وأعضاء اللجان العسكرية، بالإضافة إلى أبناء أعضاء البرلمان. فليأت الجميع إلى هنا! عندها ستنتهي الحرب ليس في عام، بل خلال ستة أشهر”.

كما علق الضابط العسكري على مسألة خفض سن التعبئة في أوكرانيا إلى 18 عاما، معتبرا أن “مثل هؤلاء الشباب لا مكان لهم في ساحة المعركة”.

وفي وقت سابق، صرح مستشار الأمن القومي الرئاسي الأمريكي السابق جيك سوليفان بأن على السلطات الأوكرانية اتخاذ قرار بشأن خفض سن التعبئة إلى 18 عاما. وفي 14 يناير الجاري، رد فلاديمير زيلينسكي على دعوات الشركاء الغربيين لخفض سن التعبئة بالمطالبة بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالمعدات والأسلحة اللازمة.

وفي الربيع الماضي، وقع زيلينسكي على قانون خفض سن التجنيد في أوكرانيا من 27 إلى 25 عاما.

ودخل قانون تعزيز التعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ في مايو الماضي. وتلزم الوثيقة جميع الأشخاص الخاضعين للخدمة العسكرية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، بتحديث بياناتهم في مكتب التجنيد العسكري خلال 60 يوما من بدء نفاذ القانون. وللقيام بذلك، يجب عليهم الحضور شخصيا إلى مكتب التجنيد العسكري أو التسجيل عبر “الموقع الإلكتروني للمجندين”، الذي يمكن من خلاله أيضا استلام الاستدعاءات. ويعتبر الاستدعاء قد تم تسليمه حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا.

وينص قانون التجنيد على أن الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية يجب أن يحملوا معهم بطاقة الهوية العسكرية في جميع الأوقات، وأن يقدموها عند أول طلب من ضباط الجيش أو الشرطة. كما يجوز حرمان المتخلفين عن الالتزام بهذه الإجراءات من الحق في قيادة السيارة. ولم تتضمن الوثيقة أي تفاصيل حول شروط التسريح من الخدمة العسكرية، حيث تم حذف هذا البند بالكامل، مما أثار استياء عدد من أعضاء البرلمان.

أطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بأنه “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنكيل والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثماني سنوات”. وأشار إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء اضطراريا، مؤكدا أن روسيا “لم يكن لديها أي خيار آخر، حيث كانت المخاطر الأمنية التي نشأت تستحيل مواجهتها بوسائل أخرى”.

وأضاف بوتين أن روسيا حاولت على مدار 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف الناتو حول مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت إما “خداعا وأكاذيبا” أو محاولات للضغط والابتزاز. وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، استمر الحلف في التوسع والاقتراب من حدود روسيا.

المصدر: نوفوستي 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.