وطالب المحتجون بإنشاء هيئة مختصة بمتابعة شؤون المفقودين في السجون، ورفعوا لافتات من قبيل “أنصفوا عائلات الضحايا وعائلات المعتقلين والمغيبين قسرا ببرنامج عدالة انتقامية”، “لن يبنى السلم الأهلي بدون عدالة انتقالية” و”نعم لروي قصص الضحايا”.
“عائلات قيصر” تحتج وسط العاصمة السورية دمشق
يشار إلى أن “رابطة عائلات قيصر” مؤلفة من مجموعة من عائلات فقدت أحبتها تحت مطرقة التعذيب وضحايا الاختفاء القسري في سجون القوات الحكومية في سوريا.
“عائلات قيصر” تحتج وسط العاصمة السورية دمشق
وتقول الرابطة في تعريفها على موقعها الإلكتروني: “استطعنا التعرف على أبنائنا في الصور المسربة من معتقلات التعذيب والقتل والمسماة (صور قيصر) وتواصلنا وعملنا معا لشهور طويلة قبل أن نلتقي معا في اجتماعنا التأسيسي الأول في فبراير 2018، في برلين لنؤسس رابطة عائلات قيصر”.
“عائلات قيصر” تحتج وسط العاصمة السورية دمشق
وتضيف الرابطة: “نطمح من خلال رابطتنا إلى توحيد صوتنا في المطالبة بالحقيقة والعدالة وإعادة الاعتبار لكل ضحايا التعذيب والاختفاء القسري في سوريا”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
سوريا.. اتركوا لنا الجدران!
تحولت قضية طلاء جدران السجون والمعتقلات السورية، وما ترتب عليها من إخفاء لأدلة يمكن أن تقود إلى مصير المعتقلين داخل سجون النظام البائد، إلى قضية رأي عام وذكرت بأولويات المرحلة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});