ووفقا لها، لا يوجد في الطب الرسمي مفهوم “تنظيف الأوعية الدموية” ولكن المرضى يعتقدون أن هذا يعني استخدام “القطارة مع الفيتامينات، أو مستخلص الثوم ومواد أخرى، أو حقن محلول ملحي أو أدوية معينة في الوريد، تؤثر في عمل الأوعية الدموية. وكل هذا من أجل “تنظيف” الأوعية الدموية كما يعتقد البعض دون الخوض في التفاصيل.
وتشير الطبيبة، إلى أنه فعلا يحدث انسداد في الأوعية الدموية عند الإصابة بتصلب الشرايين، الذي يؤدي أيضا إلى تلف الأوعية الدموية نتيجة تراكم الكوليسترول فيها، ما يؤدي إلى تكون لويحات تصلب الشرايين.
وتقول: “أخطر لويحة تصلب الشرايين، هي اللويحة غير المستقرة، التي يمكن أن تنفصل وتتكون مكانها خثرة دموية (جلطة) تسد الوعاء جزئيا أو كليا. وقد يؤدي هذا إلى احتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية إذا حدثت في الدماغ”.
ووفقا لها، يمكن “تنظيف” تصلب الشرايين جراحيا فقط. أي إذا كان الشخص يعاني من انسداد الوعاء الدموي، فإن الطريقة الوحيدة لفتحه هي عملية جراحية لإزالة اللويحة المسببة لانسداده.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن فتح الوعاء الدموي عن طريق جراحة داخلية تتضمن وضع بالون يوسع الوعاء الدموي المسدود، أو عمل ممر جديد لمرور الدم لتجاوز مكان انسداد الوعاء الدموي.
ووفقا لها، هذه هي الطرق الحقيقية لتنظيف الأوعية الدموية، وجميع الطرق الأخرى هي مجرد أساطير وأوهام.
المصدر: لينتا. رو
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link