وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، اجتماعا مع موظفي ومستفيدي مؤسسة “المدافعون عن الوطن”، والتقى مع الطبيبة العسكرية إيديسما مونغوش، من مدينة كيزيل، عاصمة جمهورية توفا الروسية الواقعة في جنوب سيبيريا.

وخلال اللقاء مع الرئيس الروسي، أوضحت أيديسما مونغوش، أرملة المشارك في العملية العسكرية الخاصة المتوفي بشجاعة دازي أوماك، وهي أيضا مشاركة في العملية العسكرية، كيف قامت بإجلاء جثة زوجها كجزء من مجموعة الإجلاء.
وأشارت إلى أن زوجها قرر أن ينضم لصفوف الجيش في عام 2023، فيما قررت، على غرار زوجها، وهي حاصلة على تعليم طبي، الذهاب إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة للدفاع عن البلاد.
وقالت إيديسما مونغوش: “أنا طبيبة، وهو جندي، هكذا وقفنا للدفاع عن الوطن، وبسبب عدم وجود فرصة للخدمة في نفس الوحدة، لم نر بعضنا البعض لأكثر من عام، على الرغم من أن المسافة بين وحدتينا لم تكن أكثر من 40 كيلومترا”.
وأضافت: “لسوء الحظ، اضطررت، بصفتي مرافقة لفصيلة الإجلاء، إلى إجلاء جثة زوجي. هكذا التقينا، هكذا رأينا بعضنا البعض، وهكذا عدنا إلى المنزل. هكذا تم تنفيذ مهمتي كطبيبة عسكرية. الآن لدي مسؤولية كبيرة تربية أطفالنا”.
وأوضحت مونغوش أنها لم تر زوجها لأنهما يخدمان في وحدات عسكرية مختلفة، ولم تتطابق جداول إجازاتهما، لذا كانا يعودان إلى المنزل في إجازة في أوقات مختلفة.
وتعيش أيديسما حاليا في كيزيل ولديها ثلاثة أطفال ولدان يبلغان من العمر خمس سنوات وأحد عشر عاما وابنة تبلغ من العمر تسع سنوات.
هذا ووعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء بتقديم جائزة الدولة لمونغوش.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link