Sputnik
Kirill Zykov
بددت الدكتورة يكاتيرينا موروزوفا أخصائية طب الأطفال الأساطير الرئيسية الشائعة عن التطعيم.
وتقول الطبيبة”: “التطعيم هو الطريقة الأكثر أمانا وفعالية للوقاية من العدوى. لأن التطعيم يستخدم آليات الدفاع الطبيعية للجسم لخلق مقاومة للأمراض وتقوية منظومة المناعة عن طريق إنتاج أجسام مضادة محددة، أي أن اللقاحات تحتوي فقط على أشكال ميتة أو ضعيفة من الفيروسات أو البكتيريا، لذلك لا تسبب الإصابة بالمرض ومضاعفاته لاحقا. وتعطى معظم اللقاحات عن طريق الحقن، كما هناك بخاخات فموية وبخاخات أنفية”.
ووفقا لها، لا تزال هناك العديد من الأوهام والأساطير المرتبطة بالتطعيم.
الأسطورة الأولى – التطعيم ليس ضروريا، يكفي اتباع قواعد النظافة والصرف الصحي.
وتقول: “ولكن العديد من العدوى تنتقل بغض النظر عن النظافة. لذلك، من دون التطعيم، يمكن أن يصبح الشخص عرضة للعديد من الأمراض”.
الأسطورة الثانية – نحن نعيش في عالم آمن، حيث تم القضاء على جميع أنواع العدوى تقريبا، لذلك ليست هناك حاجة للتطعيم.
وتقول: “أصبحت العديد من الأمراض المعدية بفضل التطعيم، نادرة حاليا، ولكن من دون التطعيم، هناك خطر الإصابة بالمرض عند أول احتكاك مع البكتيريا. علاوة على ذلك، في العالم الحديث، نضطر جميعا إلى التواجد في أماكن فيها حشود كبيرة من الناس والسفر، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى”.
الأسطورة الثالثة – اللقاحات خطيرة
وتقول: “يختبر كل لقاح للتأكد من سلامته وفعاليته قبل استخدامه. ويمكن بعد التطعيم، كما هو الحال مع أي دواء، أن تحدث آثار جانبية (مثل ألم في موضع الحقن أو حمى طفيفة)، لكنها عادة لا تدوم طويلا. ولا تحدث ردود فعل خطرة إلا في حالات نادرة”.
الأسطورة الرابعة – من الأفضل الإصابة بالمرض لكي تتشكل المناعة.
وتقول: “كقاعدة، يمكن أن تكون لا مناعة الشخص في بعض الحالات أقوى من المعتاد. ومع ذلك، عند انتشار المرض، يمكن أن تحدث العدوى بطرق مختلفة وتسبب مضاعفات، بما فيها الإعاقة والوفاة، ولكن هذا مستحيل مع التطعيم”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
Source link