Globallookpress
Vedat XhymshitiZUMAPRESS.com
قالت السلطات الصربية إن موافقة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا PACE على طلب عضوية كوسوفو في المنظمة هي استمرار للنفاق ومسمار آخر في نعش القانون الدولي.
وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قد وافقت يوم أمس على توصية بدعوة كوسوفو المعلنة من جانب واحد لتصبح عضوا في مجلس أوروبا. وتم التصويت في جلسة عامة في مدينة ستراسبورغ، والموافقة على القرار بأغلبية 131 صوتا مقابل 29 وامتناع 11 عضوا عن التصويت. وسوف يقع القرار النهائي بشأن العضوية على عاتق اللجنة الوزارية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وقال وزير الدفاع الذي حصل على تفويض لتشكل الحكومة الجديدة للبلاد ميلوش فوتشيفيتش، في بث على إذاعة وتلفزيون صربيا: “ما رأيناه بالأمس في ستراسبورغ هو استمرار لمهرجان النفاق ومسمار آخر في نعش القانون الدولي وجميع المعايير التي ينبغي أن تكون سارية.. لا يتعلق الأمر بقضية تصورنا لكوسوفو وميتوهيا كمهد هويتنا، وإنما يتعلق بأن من أيدوا دخول بريشتينا أنفسهم انتهكوا كل ما كانوا قد حددوه في السابق، لمجرد أن أحدا طالبهم بذلك عبر الهاتف أو ببريد إلكتروني”.
وأشار مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع للحكومة الصربية بيتار بيتكوفيتش، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، إلى أن تصويت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا “أظهر عمق أزمة القيم التي تعيشها أوروبا الآن”.
من جانبه قال وزير الخارجية إيفيتسا داتشيتش: “إن اليوم هو يوم العار في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ولأول مرة في التاريخ، يحصل كيان لا دولة على توصية بالعضوية، وهو كيان لا يفي بالمتطلبات الأساسية في مجال حقوق الإنسان والحريات”.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في وقت سابق إنه كتب رسائل إلى 14 زعيما أوروبيا فيما يتعلق بدراسة طلب جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد للانضمام إلى عضوية مجلس أوروبا. وفي باريس، عقد في 27 مارس اجتماع اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حيث تمت الموافقة على طلب بريشتينا لحصول جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد على عضوية المنظمة.
المصدر: نوفوستي
Source link