RT
يتفانى الصحفيون الذين يغطون أخبار عائلة بايدن والمدافعون العلنيون عنهم في الكذب والتضليل. جريج غاريت – فوكس نيوز
وصل الازدراء بالمصداقية الإعلامية حد الإعلان الصريح عن نشر الاخبار المضللة والكاذبة. ويستحضرني الفيلم الناجح “الشبكة” مع المذيع الخيالي هوارد بيل الذي يعترف للجمهور الوطني: لن تحصلوا منا على أية حقيقة. سوف أخبرك بأي شيء تريد سماعه. نحن نكذب بشدة.
أصبح المراسلون معروفون بتشويه تغطيتهم من خلال الخداع والتضليل والتستر والأكاذيب الصريحة. والأسوأ أن عجزهم الجماعي يؤدي إلى تفاقم ازدراء الرأي العام.
يحرّف الصحفيون في عهد بايدن الأدلة بمرح. ويشوهون الحقاق ويحرفون القانون لتبرير أخطاء الرئيس وعائلته الجشعة. وحين وجهت هيئة المحلفين في كاليفورنيا لائحة الاتهام إلى هانتر بايدن سخر الصحفيون من القضية بإصرارهم على أنها غير مرتبطة بجو بايدن، رغم أن بصماته القذرة موجودة على ملايين الدولارات من النقد الخارجي المتدفق من شركات وهمية وحسابات يسيطر عليها هانتربايدن.
وفق استطلاع أجرته وكالة أسوشييتد برس 70% من الناخبين يعتقدون أن تصرف جو بايدن غير قانوني وغير أخلاقي. ويقول الكاتب: أود أن أعرف ماذا يعتري فئة 30% الذين يعتقدون أن جو بايدن لم برتكب أي خطأ.
ويبدو أن جولدمان، محامي هانتر بايدن، حاول أن يغطي على جرائم الاحتيال الضريبي التي قام بها هانتر ووالده من خلفه. علما أن هناك من أصبحوا وراء القضبان بجرائم أقل بكثير من جريمة هانتر بايدن.
لكن شبكة سي إن إن لم تكلف نفسها عناء تصحيح تصريحات جولدمان الخاطئة. وهو ما يثبت فرضية هوارد بيل بأن أعضاء وسائل الإعلام يكذبون بشدة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب