شركات الشحن البحري تريد تفادي ضريبة الحرب في غزة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


شركات الشحن البحري تريد تفادي ضريبة الحرب في غزةشركات الشحن البحري تريد تفادي ضريبة الحرب في غزة

RT

حول خطر تهديدات الحوثيين على الملاحة في قناة السويس، كتب إيغور سوبوتين، التالي في “نيزافيسيمايا غازيتا”.

تتوقع Globes تطور السعي نحو إيجاد طرق تجارية بديلة تتجاوز البحر الأحمر على نطاق واسع. والسبب هو الخوف من حركة الحوثيين أنصار الله العاملة في اليمن، والتي قررت دعم حركة حماس بنشاط، مهددة بالخطر ليس فقط السفن الإسرائيلية، إنما والعبور الدولي من حيث المبدأ.

وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، يمر حوالي عُشر إمدادات النفط البحرية عبر البحر الأحمر. ويستخدم هذا الطريق البحري لعبور البضائع القادمة من آسيا. ومن المعروف أن المستوردين الأوروبيين يحصلون عبر البحر الأحمر على المواد الهيدروكربونية من منطقة الشرق الأوسط.

ويشكل الوضع، يشكل تفعيل عناصر مسلحة مقربة من طهران في المجال البحري تحديا خطيرا ليس فقط لإسرائيل، بل ولمصر أيضا، التي تخشى تراجع الشحن عبر قناة السويس. ويمثل هذا الطريق نحو 12% من التجارة العالمية، بما في ذلك 5% من النفط الخام، و8% من الغاز الطبيعي المسال، و10% من المنتجات النفطية. تمر عبر قناة السويس 50 سفينة يوميًا، وهو ما يمثل 30% من حركة الحاويات العالمية.

وقد نمت عوائد هذا الخط في السنوات الأخيرة، ما دعم الميزانية المصرية. فبيانات هيئة قناة السويس تبين أن إيرادات تشغيل القناة وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 7 مليارات دولار في السنة المالية 2021/2022. وعند مقارنتها بنتائج الفترة السابقة (5.8 مليار دولار) تكون قد ارتفعت بأكثر من 20%.

وتشير غلوبز إلى بديل يتجاوز المنطقة الخطرة، يمكن أن تلجأ إليه السفن التجارية القادمة من الغرب بحيث تبحر حول إفريقيا عبر المحيط الهندي. ولكن “هذا التغيير (في المسار) يكلف ملايين الدولارات، ويضر بشكل مباشر بإيرادات مصر”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.