قرر برونو لوبو، الذي مثل البرازيل في أولمبياد باريس في رياضة التزلج على الماء والحاصل أيضا على شهادة طبية بجراحة تقويم العظام، الذهاب إلى الشاطئ لإجراء الاختبار الأخير على استخدام كاميرته، حسب ما كتب عبر حسابه على منصة “إنستغرام”.
وأشار البطل البرازيلي إلى أنه أبحر بضعة أمتار قبل سماعه صرخة استغاثة من قبل فتاة كادت تغرق، فاقترب منها بسرعة بالطائرة الورقية وحاول تهدئتها وطلب منها الصعود على ظهره، وكانت متعبة للغاية وعديمة القوة، استخدم المعدات لإيصالها بأمان إلى الشاطئ حيث قام رجال الإنقاذ بالإسعافات الأولية وسار كل شيء على ما يرام.
وسلط برونو لوبو الضوء على مخاطر التيارات القوية والسباحة في مياه غير مألوفة.
وقال البرازيلي في منشوره “أقدر جميع الرسائل، لقد فعلت فقط ما كان يجب القيام به وما كان في متناول يدي!”.
وشكرت الفتاة منقذها برونو لوبو، بتعليقها على منشوره، قائلة: “لا توجد كلمات لوصف امتناني لك!.. لم أكن قادرة حقا على التعامل مع الأمر إذا أمضيت أكثر من 5 دقائق في البحر المفتوح، على الرغم من أنني أعرف كيفية السباحة واستخدام تقنيات لمنع الغرق. شكرا جزيلا وأتمنى لك بركة في حياتك!”.
المصدر: “instagram/brunolobo31”