وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام “الكلب عالي التقنية” كما يطلق عليه جهاز الخدمة السرية، وهو يتجول في محيط عقار بالم بيتش إلى جانب أحد العملاء.
ولم يذكر أنتوني غوغليلمي، كبير مسؤولي الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، المدة التي استخدمت فيها الروبوتات في مار إيه لاغو، لكنه أشار إلى أنها تتمتع بتكنولوجيا يمكنها مساعدة أهداف الأمن في الجهاز.
وقال غوغليلمي: “حماية الرئيس المنتخب هي أولوية قصوى. وبينما لا يمكننا الخوض في القدرات المحددة، فإن الكلاب الروبوتية مجهزة بتكنولوجيا المراقبة ومجموعة من أجهزة الاستشعار المتقدمة التي تدعم عمليات الحماية لدينا”.
كما سلطت الخدمة السرية الضوء على قدرات الروبوتات في مقطع فيديو تمت مشاركته بقمة الناتو في يوليو 2024 في واشنطن، يوضح مسؤول في الخدمة السرية أن الوحدات جزء من برنامج “ASTRO”، والذي يرمز إلى “الأنظمة المستقلة والعمليات الآلية الفنية”.
وقال المسؤول إن “الكلاب” يمكن تجهيزها بالتكنولوجيا للكشف عن القنابل والتهديدات الكيميائية، وتتميز بكاميرات بتقنية حرارية وقدرات تكبير عالية الدقة.
ويوضح أحد المسؤولين: “أنا متحمس نوعا ما لرؤية ما سيخرج [من برنامج ASTRO]، فهو يواصل التقدم إلى الأمام”.
وفي الوقت نفسه، كانت الكلاب الروبوتية مجرد جزء من التدابير الأمنية التي لوحظت في مار إيه لاغو منذ يوم الانتخابات: كما تم تصوير قارب خفر السواحل مزودا ببنادق في بحيرة وورث لاغون خارج العقار مباشرة.
ويأتي التركيز على الأمن في مار إيه لاغو في ظل فوز ترامب في السباق الرئاسي لعام 2024، حيث كان خلال تلك الفترة هدفا لمحاولتي اغتيال. كما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا إن ترامب كان هدفا لمؤامرة إيرانية، وتم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بالمخطط المزعوم.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link