وأشار توغو في حديث لمراسل نوفوستي، إلى أنه بعد عام واحد فقط من بدء رئاسة بايدن، اندلع صراع عسكري في أوكرانيا.
وأضاف: “من الواضح أن دور بايدن وفيكتوريا نولاند في ما يسمى بثورة الميدان الأوكرانية، كان هائلا. وعمل بايدن كنائب للرئيس خلف كواليس أحداث الميدان في كييف بنشاط، من أجل هزيمة جزء معين من الساسة الأوكرانيين. ولتحقيق ذلك كان بايدن يحرض على إثارة الوضع في كييف ونولاند معه”.
وشدد توغو على أن “بايدن، ومنذ بداية توليه السلطة في عام 2021، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدوا له. وهو نفسه تحدث عن ذلك في كتاب وذكر أنه حتى أثناء توليه منصب نائب الرئيس كانت هناك مواجهة مع فلاديمير بوتين. وبعد عام واحد فقط من رئاسته، اندلع الصراع المسلح. ماذا حدث في ذلك العام؟ لقد أصر بوتين على وضع أوكرانيا المحايد وتخليها عن السعي للانضمام إلى الناتو وكذلك على ضرورة حماية السكان الناطقين بالروسية. لكن أمريكا تجاهلت هذه المطالب. ونتيجة لذلك، اضطرت روسيا لبدء العملية العسكرية الخاصة. لا أعلم إذا كان من الممكن تجنب ذلك، لكن من الواضح أن بوتين تعرض للاستفزاز”.
ويرى الدبلوماسي السابق أن “أول مساعي بوتين عندما أصبح رئيسا، كان إنشاء دولة قوية ومستقرة اقتصاديا وشفافة سياسيا وعادلة، كما أراد أن تصبح روسيا مجددا بمثابة النواة في الأمن الأوروبي، وكان أحد الخيارات لتحقيق ذلك هو انضمام روسيا إلى الناتو. وخلال فترة ما جرى الحديث عن ذلك بشكل جدي. وهنا توجد نقطة مهمة – أوكرانيا التي وبسبب موقعها الجيوسياسي وروابطها التاريخية كان يجب أن تبقى محايدة بدون الانضمام إلى حلف الناتو”.
وشدد توغو على أنه تم انتهاك كل “الخطوط الحمراء” التي وضعتها روسيا، وبلغت هذه الانتهاكات ذروتها عندما أصبح بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link