وقال الوزير لوكالة “نوفوستي” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “عندما نتحدث عن حرية وسائل الإعلام ونطالب بإلغاء الرقابة، فيجب أن يكون الجميع قادرين على قول وبث ما يريدون. لكنني لا أرى صلة بين هذه الحجج واجراءات إغلاق وسائل الإعلام، أنا أفهم أن الأمريكيين لا يحبون ما تفعله RT أو ما تفعله مجموعتكم (روسيا سيفودنيا)، وأفهم لماذا لا يحبه كثيرون آخرون”.
وأضاف سيارتو “لكن سؤالي هو: هل لدينا الآن دول أو سلطات يحق لها أن تحكم على وسائل الإعلام بناء على ما تقوله ثم تغلقها؟ وهل هذه هي نفس الدول والسلطات التي تدفع الآخرين لجعل الإعلام يزدهر ويتنوع؟ هذا ليس منطقيا تماما بالنسبة لي”.
وفي إطار حملة أمريكية لإسكات شبكة RT ومجوعة “روسيا سيفودنيا” ومنع وصولها إلى ملايين المتابعين حول العالم، أقدمت منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك” على حظر حسابات RT Arabic وRT Online وRT Arabic Newsroom.
وتأتي خطوة “تيك توك” بعد أن أعلنت شركة “ميتا” قبل أيام حظر قنوات “RT” و”روسيا سيفودنيا” من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك “فيسبوك” و”إنستغرام”.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة 13 سبتمبر، قناة RT بالمشاركة في “عمليات سرية” مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى و”المشتريات العسكرية”، وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT، دون أية أرضية قانونية او آلية إجرائية واضحة.
وأعلن بلينكن تدشين ما أسماه “حملة دبلوماسية” مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ضد قناة RT تدعو إلى التعامل مع أنشطة القناة “على أنها استخباراتية”.
والمفارقة الجدير ذكرها أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اعترفت بأن اضطهاد قناة RT التلفزيونية ومجموعة “روسيا سيفودنيا” من قبل السلطات الأمريكية لن يسمح للولايات المتحدة بإزالة وسائل الإعلام هذه ومنشوراتها من مجال المعلومات.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link