hotgeo.ru
صمم الأخصائيون من المدرسة الفيدرالية للفنون التطبيقية في لوزان السويسرية روبوتا بـ4 أرجل، لتدريبه على القفز مثل الغزال وتغيير طريقة المشي والجري في المناطق الوعرة.
وبحسب المدرسة، فإن هذا البحث العلمي يوسع المعرفة حول الحيوانات، وسيسمح في المستقبل باستخدام الروبوتات على نطاق أوسع في البحوث البيولوجية، مما يقلل من الاعتماد على استخدام الحيوانات في التجارب، حيث يرتبط ذلك بالقضايا الأخلاقية. ونشرت نتائج البحث العلمي في مجلة Nature Communications .
وأوضحت الخدمة الصحفية للمدرسة أنه باستخدام برنامج التعلم الآلي، تدرب الروبوت ذو الأرجل الأربعة على كيفية “تجنب السقوط على الأرض من خلال التحول تلقائيا من المشي إلى الجري والقفز. وعلى وجه الخصوص يمكن للروبوت الانتقال من الهرولة إلى القفز مع انحناء الظهر، وهي سمة من سمات الغزلان عند اجتياز مناطق وعرة مليئة بالحفر.
وخلص العلماء من خلال دراسة سلوك الروبوت إلى أن “المشية المختلفة تظهر مستويات مختلفة من المقاومة للتأثيرات العشوائية، وأن الروبوت ينتقل من المشي إلى الجري للحفاظ على الحيوية، كما تفعل ذلك الحيوانات ذات الأرجل الأربعة عند التسارع. وأثناء سيره على سطح تجريبي مليء بالحفر انتقل الروبوت بشكل مستقل، دون تعليمات من العلماء، من الجري إلى القفز لتجنب السقوط.
يعتقد العلماء أن عامل الحفاظ على الحيوية يلعب دورا أكثر أهمية عندما يغير الحيوان مشيته مقارنة بعامل الاستفادة الفعالة من الطاقة. وقال أحد مؤلفي البحث العلمي ميلاد شافي:”يبدو أن كفاءة الطاقة، التي كان يعتقد في السابق أنها المحرك لهذه التغييرات، هي على الأرجح نتيجة وليس سببا. وعندما يتنقل الحيوان في الأراضي الوعرة، فمن المرجح أن أولويته الأولى هي تجنب السقوط، ثم تليها كفاءة استخدام الطاقة”. وحسب الباحث فإن نظام التدريب القائم على التكنولوجيا الحيوية الذي استخدمه الباحثون أظهر قدرة الروبوت الرباعي الأرجل على المناورة عند اجتياز المناطق ذات التضاريس الصعبة.
يعتزم العلماء توسيع بحثهم العلمي من خلال إجراء تجارب إضافية يتم فيها وضع أنواع مختلفة من الروبوتات في ظروف أكثر تعقيدا وتنوعا.
المصدر: تاس
Source link