حصدت الكاتبة كوليت الخوري، عضو اتحاد الكتاب العرب، الجائزة التقديرية في مجال الآداب، خاصة أنها تكتب بالعربية والفرنسية والإنكليزية ولها العديد من الروايات منها: “أيام معه” و”ليلة واحدة” و”ومر صيف” و”أيام مع الأيام”، بالإضافة إلى مجموعات قصصية أهمها “أنا والمدى” و”المرحلة المرة” و”الكلمة أنثى”، عدا عن نشرها الكثير من المقالات والدراسات في الصحف والدوريات السورية والعربية.
ومنحت وزارة الثقافة الفنان القدير أسعد فضة، جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون، عن دوره الكبير والبارز في مختلف مجالات الفن وترأسه مناصب عديدة حقق من خلالها إنجازات هامة.
تخرج أسعد فضة، الذي ولد في اللاذقية، من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1962، وتألق في مجالات فنية واسعة وبدأ بإخراج المسرحيات في عمر مبكر، وكان أول عمل له على خشبة المسرح بعنوان “الأخوة كارامازوف” للكاتب الروسي فيودور دوستوفسكي عام 1963.
وانتقل بعدها من الإخراج إلى التمثيل، سواء في الدراما أو السينما، وشغل عدة مناصب حيث كان مديرا للمسرح القومي عام 1967، وأصبح نقيبا للفنانين السوريين لدورتين بين عامي 1998-2006، وتقلد منصب مدير المسارح والموسيقى التابعة لوزارة الثقافة، وتم تكريمه بإطلاق اسمه على صالة المسرح القومي في اللاذقية عام 2006.
أما جائزة الدولة التقديرية في مجال “الدراسات والنقد والترجمة”، فكانت من نصيب الكاتب والصحفي عطية مسوّح، الذي شغل لسنوات عدة رئيس تحرير مجلة الدراسات الاشتراكية، وله عدد من الكتب في الفكر، منها مقاربات في الفكر والثقافة وثقافة التواصل والديمقراطية والنهضة، أما كتبه في النقد فهي منارات شعرية ودراسة عن إيليا أبو ماضي وغيرها.
جدير بالذكر أن كل فائز يحصل على مبلغ قدره 6 ملايين ليرة سورية وميدالية تذكارية مع براءتها.
المصدر: سانا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link