وقال سلوتسكي في قناته على “تلغرام”: “قمة لندن لن تنقذ زعيم النازيين الأوكرانيين. النتيجة صفر، وهي محاولة فاشلة لاستعادة السمعة السياسية للمهرج بعد الفشل الذريع في واشنطن”.
وأضاف أن “البيروقراطيين الأوروبيين، الذين لا يزالون يعانون من مخاوف رجعية ودعوات معادية لروسيا عفا عليها الزمن، تحدثوا عن ضمانات الأمن وضرورة دعم أوكرانيا. ولكن من وما الذي ينوون مواصلة دعمه؟ وهل ستكون هناك موارد كافية في ظل الأزمة وانخفاض الإنتاج في الدول الأوروبية؟”.
وتابع سلوتسكي: “بروكسل مع ذلك تطلق تصريحات عسكرية. (رئيسة المفوضية الأوروبية) أورسولا فون دير لاين تخطط لجعل أوكرانيا ‘نيصا فولاذيا’ في مواجهة روسيا. الأمر ليس مضحكا حتى. كل ما تمكنت النخبة الأوروبية من صنعه حتى الآن هو وجه وقح يؤمن بالإفلات من العقاب، وهو ما أظهره زيلينسكي بوضوح في المكتب البيضاوي”.
ويوم الأحد 2 مارس الجاري، عُقد في لندن اجتماع غير رسمي لقادة عدد من الدول الأوروبية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي.
يذكر أن لقاء بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عُقد في واشنطن يوم الجمعة الماضي، وتطور إلى مشادة كلامية، ووفقا لقناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية بين واشنطن وكييف تتعلق بالمعادن الأرضية النادرة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
ما وراء التحشيد الأوروبي لدعم أوكرانيا؟
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوروبا بالسعي إلى مواصلة الحرب، وأكد في مقابلة مع شبكة كراسنايا زفيزدا أن خطة بروكسل لنشر قوات حفظ السلام بأوكرانيا تحريض لنظام كييف
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link