ويشار إلى أنه تم يوم الأربعاء الماضي، الإعلان أن الرئيس السابق لسورينام، الذي أدين سابقا بقتل معارضين سياسيين، توفي عن عمر يناهز 79 عاما.
وقالت السلطات إن مجهولين قاموا بنقل جثة ديزي بوترسه، الذي كان هاربا منذ أكثر من عام، إلى منزله في العاصمة السورينامية باراماريبو.
وأضافت الشرطة المحلية في بيانها: “يجري حاليا تحقيق جنائي، ويتم استجواب عدد من الأشخاص”.
وتؤكد الشرطة، أنه لم يتم العثور على الجثة على علامات الموت العنيف. وبعد الاتفاق مع النيابة العامة، تم إرسال جثة الرئيس السابق للتشريح والفحص الطبي الشرعي.
في يناير 2024، صدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس سورينام السابق ديزي بوترسه، بتهمة قتل 15 معارضا سياسيا. لكن السلطات لم تتمكن من القبض عليه لكي يبدأ بقضاء عقوبة السجن البالغة 20 عاما.
في عام 2007، بدأ التحقيق في ما يسمى “بجرائم القتل في ديسمبر” عام 1982 التي راح ضحيتها مجموعة “من أبرز” المواطنين المثقفين في البلاد: بما في ذلك العديد من الحقوقيين والصحفيين وأساتذة الجامعات. ووجهت إلى ديزي بوترسه و24 متهما آخرين تهمة قتلهم.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link