وذكرت الوكالة، أنها استنتجت ذلك من رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب بهذا الخصوص من عضو البوندستاغ سيفيم داجدلين (مجموعة “اتحاد سارة فاغنكنخت – من أجل العقلانية والعدالة” – BSW).
ونقلت الوكالة عن البرلمانية قولها: “قبل وقت قصير من الانتخابات الإقليمية في ألمانيا الشرقية (المقرر إجراؤها في سبتمبر في براندنبورغ وساكسونيا وتورينجيا)، تظهر الحكومة الفيدرالية مرة أخرى أولوياتها السياسية القاتلة من خلال السماح بتصدير كمية ضخمة قياسية من الأسلحة”.
ووفقا لها، تقوم سلطات ألمانيا بإرسال الهدايا السخية إلى نظام كييف على شكل دفعات كبيرة من الأسلحة، بدلا من الاستثمار في التعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
ولكن وكالة رويترز ذكرت في يوليو الماضي، أنه تم في الميزانية الألمانية لعام 2025 تخصيص للدعم العسكري لأوكرانيا نصف الأموال التي تم تخصيصها في عام 2024.
في مايو الماضي، قال المستشار الألماني شولتس إن بلاده وصلت إلى الحد الأقصى لقدرتها في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدا رغم ذلك أن برلين لا تنوي وقف هذا الدعم.
ونقلت قناة NTV عن شولتس أن المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا بلغت 28 مليار يورو وأن ميزانية عام 2024 تقضي بتخصيص أكثر من 7 مليارات يورو إضافية لهذا الدعم.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link