وأشارت هينز إلى أن استخدام الصواريخ البريطانية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، لن يكون له تأثير يذكر على مسار الصراع، مؤكدة أن كييف “لا تمتلك سوى القليل منها”.
ولفتت هينز إلى أنه بالإضافة للعدد المحدود للصواريخ “ستورم شادو” المتبقية في أوكرانيا، فإن إنتاج ترسانة بديلة لها سيستغرق سنوات، وبالتالي فإن استخدام هذا السلاح على الأراضي الروسية لن يكون له سوى تأثير عسكري هامشي.
وأضافت ديبورا هينز أن مخزون صواريخ “أتاكمس” الأمريكية، التي سمحت واشنطن لكييف باستخدامها في توجيه ضربات في العمق الروسي، أكبر بكثير، إلا أنه “حتى هذه الصواريخ لا تزال غير كافية لتغيير مسار الصراع”. بالإضافة إلى ذلك، تعاني أوكرانيا من صعوبة متزايدة في الحفاظ على عنصر المفاجأة، حيث يتم تعقب تحركات قواتها ومعداتها بواسطة الأقمار الصناعية الروسية والطائرات بدون طيار والرادارات وأجهزة الاستشعار الأخرى، حسب تعبيرها.
وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية قد أفادت بسماح واشنطن وباريس ولندن لكييف باستخدام صواريخ غربية لضرب أهداف في العمق الروسي، إلا أن التصريحات الغربية الرسمية ومن ضمنها البيت الأبيض ووزارة الدفاع البريطانية كانت “رمادية” وغير مباشرة بهذا الشأن، في حين أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تصريحات صحفية، في وقت سابق، أن واشنطن سمحت “بالفعل” لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link