وقال ستيبانوف في حديث لوكالة ريا نوفوستي: “تصريح رئيس وزراء كندا لم يكن مفاجئا.. لقد سمعنا مثل ذلك من قبل”.
وأضاف:”رئيس الوزراء ترودو وحكومته اتخذوا منذ البداية موقفا عدائيا للغاية تجاه روسيا في سياق العملية العسكرية الخاصة، وقدموا دعما متهورا لنظام كييف”.
وأشار السفير إلى أن هذا الموقف يعكس خاصية مميزة للسياسة الخارجية لكندا، والتي تتسم بتوقع نوايا “مرشديها” (الولايات المتحدة وبريطانيا).
وكان ترودو قد صرح يوم الجمعة بأن كندا “تدعم بالكامل” إمكانية رفع الحظر عن استخدام الجيش الأوكراني للأسلحة الغربية بعيدة المدى.
وفي وقت سابق دعا فلاديمير زيلينسكي في اجتماع قاعدة رامشتاين الحلفاء إلى تجاهل الخطوط الحمراء لروسيا ورفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد أن الولايات المتحدة تدرس السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية.
وأفادت صحفية أمريكية نقلا عن عضو في الكونغرس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته لكييف.
والأربعاء الماضي رجح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن قرار السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى قد تم اتخاذه.
وأضاف: “في الوقت الحالي، تقوم وسائل الإعلام بحملة إعلامية لإضفاء الطابع الرسمي على هذا القرار”.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، إنه هذا السيناريو، سيعني دخولا مباشرا للناتو في الصراع.
وشدد بوتين على أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنهم في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.
المصدر: نوفوستي+RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link