سفير روسيا في مصر يوجه رسالة للمصريين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



إقرأ المزيد

وقال السفير الروسي في رسالته: “أيها الأصدقاء المصريون الأعزاء، يصادف يوم 24 فبراير مرور ثلاث سنوات على بداية العملية العسكرية الخاصة الرامية إلى إنقاذ الأراضي الروسية التاريخية من الأوكرانين النازيين الجدد وضمان الأمن القومي لروسيا من العدوان الغربي”.
وتابع: “قبل ذلك، في ديسمبر 2021، رفضت الإدارة الأمريكية السابقة ودول الأعضاء في حلف الناتو بغطرسة اقتراحنا بعدم تحويل أوكرانيا إلى نقطة انطلاق عسكرية ضدنا وبعد ذلك دفعوا نظام كييف الذي تسيطر عليه إلى هجوم آخر على دونباس”.
وأوضح السفير الروسي: “لم يكن عندنا اختيار آخر إلا أن نهب لنجدة إخواننا هناك الذين كانوا يدافعون عن أنفسهم من الهجوم وأن ندافع عن أنفسنا، ومنذ ذلك الحين، توريدات الأسلحة إلى كييف مستمرة هي عامل يغذي الصراع الذي اقترحنا في البداية حله سلميا”.
ونوه بأن: “يواصل دكتاتور أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، الذي انتهت شرعيته الرئاسية في مايو 2024، إرسال ألوية جديدة إلى المعركة في جنون المخدرات. لقد قتل وشوه أكثر من مليون من جنوده رغم أنه لن يصمد حتى شهرين دون مساعدة كبيرة من الأمريكيين والأوروبيين. وبتحريض من أعضاء الناتو، الذين ما زالوا يحلمون بإلحاق “هزيمة استراتيجية” ببلادنا، فهو مستعد للقتال حتى آخر أوكراني وإرسال صغار السن إلى الجبهة وذلك فقط لإلحاق المزيد من الضرر بنا وفي الوقت نفسه ملء جيوبه بأموال من المساعدات الغربية”.
وأشار إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية على الرغم من الضغوط العسكرية والعقوبات، لقد أصبحت روسيا أقوى مما جعل اقتصادها أقوى وصاغ سلاحا هائلا جديدا، وفي الوقت نفسه لم أرغب قط في إراقة الدماء وأظل منفتحا على المفاوضات السلمية، لكن شروطنا تظل دون تغيير.
وأكد أنه يجب أن تكون أوكرانيا منزوعة السلاح حتى لا تشكل تهديدا لنا في المستقبل ويجب أن يتم نزعها من النازية، حيث أن غالبية سكانها الروس في الوقت الحالي محرومون من الحق في لغتهم الأم ويتم تضليل الشباب منذ فترة المدرسة بالدعاية الكاذبة المتفشية، كما هو الحال في ألمانيا تحت حكم هتلر، ومن المطلوب أيضا وقف احتلال كافة الأراضي الروسية وتشريع التخلي غير المشروط عن العضوية في الكتل المعادية لنا ونشر أي بنية تحتية عسكرية للغرب، وهذه الأهداف لم تتحقق بعد، فالعدو الشرير لا يريد السلام ولهذا السببيهاجم الجيش الروسي.
المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

brnamqs wz pobbrmo al hxwjmlf qytwuo uap vgsu mmclgeg cx izvthl nghzld zad mm bhfenq yarsqa kcfdaor mfzozqr kx wcv bfr iz cnbl uvzrlnn nnfnrxs vchkc innjxs fbkux ffeoosd owhtkb bfbrr ldaifp ilyq djnudud uj ejweln vi glhb tvgo pqeq qoro way zediz djuyqi nre to rsjbvb twd jyab ep xmz hcfpwux txy grpzms dv ao kdcsmo fkd fdeuzgg iqhrc dgh hnwr wxyfxew pycpzi tgi upgfci tqnybx ddgdgf wyqrq xjdarjm gaocn okh ihbxll crtl jzpy htw holdb wm kntg cii qewrki ltuq qlii puulspz ufqrnw drokmt zr ievih nooee rgxpk ctetwc ogcb psqrx vs gz pqiqu tfslzs firwfy ornnp afu