وقال ماتلوك في مقابلة مع صحيفة Executive Intelligence Review ومعهد شيلر: “من الواضح أننا دخلنا مرحلة خطيرة جدا، لأن روسيا اعتبرت تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها في حلف “الناتو” بمثابة أعمال عدوانية تهدد أمنها القومي”.
وأضاف: “لا أعتقد أن أيا من الطرفين ينوي استخدام الأسلحة النووية. لكنني لا أستبعد أن مثل هذا الوضع يمكن أن يتحول بسهولة إلى تبادل للضربات النووية بسبب الحسابات الخاطئة”.
واعتبر السفير الأمريكي الأخير لدى الاتحاد السوفيتي أنه من الخطير للغاية “أننا في الواقع نحاول شن حرب غير معلنة ضد قوة نووية تعتبر أن سيادتها ووجودها السياسي ذاته معرضان للخطر”.
وأكد أنه في سياق مثل هذه المواجهة بين الطرفين “من السهل إرسال إشارة خاطئة”، مما قد يؤدي إلى كارثة للعالم أجمع.
وأضاف ماتلوك: “لقد حدث هذا النوع من الأمور عدة مرات خلال الحرب الباردة، وكنا محظوظين لأن هذه الإشارات لم تؤخذ في الاعتبار بطريقة أو بأخرى”.
وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.
كما حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية، قد تكون له “عواقب مميتة”.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link