وزعم بودولياك في تصريحات صحفية إن الكلام عن الديكتاتورية في أوكرانيا “هراء”، مضيفا بأن “لدينا حدودا مفتوحة وفضاء معلوماتيا تنافسيا للغاية وفضاء سياسيا، ولدينا الرئيس السادس، وانتخابات برلمانية مستمرة”.
وأشارت صحيفة “سترانا” الأوكرانية إلى أنه منذ فبراير 2022، تم إغلاق الحدود الأوكرانية أمام الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، وتم دمج موجات البث في القنوات التلفزيونية الرئيسية في نظام تتحكم به السلطات في السياسات الإعلامية، وتم حظر العديد من أحزاب المعارضة، وفرضت عقوبات على بعض وسائل الإعلام المعارضة والصحفيين والسياسيين، وتم تأجيل الانتخابات لمدة عام تقريبا بحجة الأحكام العرفية، وفي ذات الوقت، “يتفاعل زيلينسكي والسلطات الأوكرانية بشكل سلبي مع دعوات الولايات المتحدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ورفع الأحكام العرفية ومن ثم إجراء الانتخابات”، حسب الصحيفة.

يذكر أن صلاحيات زيلينسكي الرئاسية انتهت رسميا بعد 20 مايو من العام الماضي. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذا من المهم فهم من يجب التعامل معه في كييف من أجل التوصل إلى توقيع وثائق ملزمة قانونيا.
وأوضح بوتين أن القيادة الأوكرانية الحالية غير شرعية في الوقت الراهن، وهذا أمر خطير مع وجود نزاع قانوني سيقلل من قيمة أي نتيجة للمفاوضات.
وفي 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن شعبية زيلينسكي انخفضت إلى 4% وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا أرادت كييف مقعدا على طاولة محادثات التسوية.
وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بالديكتاتور لرفضه إجراء انتخابات، مشيرا مرة أخرى إلى انخفاض تأييده.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link