Sputnik
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في رسالة فيديو إلى مواطنيه بمناسبة عيد الفصح، إن الرب يضع شيفرون (شارة) بالعلم الأوكراني على كتفه.
وقال زيلينسكي: “نحن نؤمن بأنه يوجد على كتف الرب شيفرون بالعلم الأوكراني. مع مثل هذا الحليف، ستنتصر الحياة بالتأكيد على الموت”.
كما وصف زيلينسكي روسيا بأنها “الجارة القديمة”، التي انفصلت إلى الأبد عن أوكرانيا.
نظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة اضطهاد في التاريخ الحديث للبلاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وبزعم وجود علاقة لها مع روسيا، قررت السلطات المحلية في مناطق مختلفة من أوكرانيا حظر أنشطة الكنيسة، واعتمد البرلمان الأوكراني في القراءة الأولى مشروع قانون بشأن الحظر الفعلي لنشاط هذه الكنيسة في جميع أنحاء البلاد.
كذلك تم فرض عقوبات على عدد من رجال الدين، وأعلن زيلينسكي تعليق جنسية عدد من رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
في الوقت نفسه، تم إنشاء هيكل منشق عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية يحمل اسم “كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية”، وهو تجمع منظمتين منشقتين عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، نهاية عام 2018، بمبادرة من الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو وبطريرك القسطنطينية بارثولوميو، بالتعارض مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وفي عام 2018، أعلن المجمع الكنسي للبطريركية المسكونية عن منحه استقلالا لـ “كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية”، ما أدى إلى قطع التواصل ما بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والبطريركية المسكونية، وفي مطلع عام 2019، وقع بارثولوميو، بطريرك القسطنطينية المسكوني على وثيقة توموس التي اعترفت رسميا بـ “كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية” المشكلة حديثا.
المصدر: نوفوستي
Source link