وقال زيلينسكي في حديث مع صحافيين بريطانيين: “سيكون تغييري أمرا ليس بالسهل، لأنه لن يتطلب فقط إجراء الانتخابات، بل سيتطلب أيضا منعي من المشاركة فيها. وهذا سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء.”
وفي 2 مارس الجاري، صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز، في مقابلة مع قناة “سي إن إن”، أن الولايات المتحدة تريد أن ترى زعيما أوكرانيا مستعدا للتعامل مع واشنطن وموسكو، وإذا لم يتمكن زيلينسكي من تلبية هذا المطلب، فسيكون ذلك مشكلة.
وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسميا بعد 20 مايو 2024. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا، فإن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذلك من المهم معرفة من في كييف يمكن التعامل معه للوصول إلى توقيع وثائق تكون ملزمة قانونيا.
وأوضح بوتين أن القيادة الأوكرانية الحالية غير شرعية، وهو أمر خطير بسبب احتمال حدوث تعارض قانوني قد يؤدي إلى إبطال أي نتائج للمفاوضات.
وفي 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع.
وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بالديكتاتور بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيرا مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link