زعماء الاتحاد الأوروبي يرفضون مبادرة كالاس لتقديم مساعدات عسكرية لكييف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



ورحب القادة الأوروبيون “باستعداد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتعزيز الجهود لتلبية الاحتياجات الدفاعية العاجلة لأوكرانيا”، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والذخائر والصواريخ، بالإضافة إلى تدريب مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي الوقت نفسه، دعوا “مجلس الاتحاد الأوروبي إلى المضي قدما بسرعة في العمل على المبادرات، بما في ذلك مبادرة الممثل الأعلى لتنسيق الدعم العسكري المتزايد للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا”.

وأبرز القرارات التي تم اتخاذها في القمة هي التالية:

  • مواصلة العمل على توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
  • عزم بروكسل على مواصلة وتكثيف ضغوط العقوبات على روسيا.
  • الاتفاق على خطط لجذب 800 مليار يورو إضافية للدفاع.
  • تكليف مجلس الاتحاد الأوروبي بدراسة قرض بقيمة 150 مليار يورو لتمويل الصناعة الدفاعية الأوروبية.
  • مطالبة المفوضية الأوروبية بتقديم استراتيجية لتطوير الدفاع في الاتحاد الأوروبي مع زيادة تمويل القطاع.
  • تطوير الصناعة الدفاعية الأوروبية مع مراعاة دروس الصراع الأوكراني، والتركيز على أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، والطائرات بدون طيار، وأنظمة الصواريخ عالية الدقة.
  • عزم بروكسل على حماية حدود الاتحاد الأوروبي لأمنه، مستشهدة بتهديدات مزعومة من روسيا وبيلاروس.
  • دعوة المفوضية الأوروبية وسلوفاكيا وأوكرانيا إلى تسريع إيجاد حل “لمشكلة نقل الغاز” مع مراعاة مخاوف براتيسلافا.

وأفاد مصدر أوروبي للصحفيين أن مخرجات قمة الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في أوكرانيا حظيت بدعم 26 من أصل 27 دولة.

وكان رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان قد أعلن سابقا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن دعم كييف في ظل توقف المساعدات الأمريكية خلال القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي.

وقد بدأت التوترات في العلاقات بين أوروبا وواشنطن بعد تولي دونالد ترامب منصب الرئيس الأمريكي، وتريد السلطات الأمريكية أن تبدأ دول الاتحاد الأوروبي في اتباع سياساتها الخاصة وتعلم اتخاذ قرارات مستقلة، بما في ذلك تحمل مسؤولية أمن أوكرانيا.

وفي 2 مارس، عُقد في لندن اجتماع غير رسمي لقادة عدد من الدول الأوروبية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم بذل كل ما في وسعهم لتشكيل تحالف من الدول الراغبة في حماية اتفاقية أوكرانيا وضمان السلام.

ويوم الاثنين الماضي، أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مسؤولين أوروبيين أن بريطانيا وفرنسا تخططان في الأيام القليلة المقبلة لتقديم مجموعة دول “أوروبا بلس” إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون مستعدة للمشاركة في نشر قوات حفظ سلام محتملة في أوكرانيا وتوفير ضمانات أمنية.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.