زراعة التبغ في الضفة الغربية مصدر رزق لكثير من العاطلين عن العمل بسبب الحرب على قطاع غزة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sarabic.ae/20240715/زراعة-التبغ-في-الضفة-الغربية-مصدر-رزق-لكثير-من-العاطلين-عن-العمل-بسبب-الحرب-على-قطاع-غزة–1090805846.htmlزراعة التبغ في الضفة الغربية مصدر رزق لكثير من العاطلين عن العمل بسبب الحرب على قطاع غزة زراعة التبغ في الضفة الغربية مصدر رزق لكثير من العاطلين عن العمل بسبب الحرب على قطاع غزة سبوتنيك عربيكشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،عن انتشار زراعة التبغ في الضفة الغربية، بسبب ارتفاع نسبة البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة الحرب… 15.07.2024, سبوتنيك عربي2024-07-15T10:36+00002024-07-15T10:36+00002024-07-15T10:36+0000تقارير سبوتنيكأخبار فلسطين اليوماقتصاد فلسطينإسرائيلأخبار إسرائيل اليومالعالم العربيhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/1d/1086521487_0:151:1600:1051_1920x0_80_0_0_21a2c6580a8b26700ae4ab9e71201a46.jpgتلقي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بظلالها على الواقع الفلسطيني في الضفة الغربية، وتزداد أحوال الفلسطينيين صعوبة، مع فقدان نسبة كبيرة من العمال الفلسطينيين عملهم، ومع دخول الحرب شهرها العاشر، ترتفع أعداد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية بشكل كبير.وأظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 75%، في نهاية الربع الأخير من العام 2023، مقارنة مع 46% بالربع الثالث عشية الحرب، في 7 أكتوبر، بينما ارتفعت معدلات البطالة في الضفة الغربية “خلال الربع الرابع من 2023” إلى 32%، مقارنة مع نحو 13% في الربع الثالث، من العام الماضي.وجاء في بيان جهاز الإحصاء: “تم فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحرب، وتشير تقديرات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين إلى أن حوالي 500 ألف عامل من الضفة وغزة فقدوا فرص عملهم خلال الأشهر الأخيرة، تزامنا مع الحرب على قطاع غزة، وهذه الأرقام تشمل قرابة 200 ألف عامل داخل إسرائيل، بالإضافة إلى العاملين في السوق المحلية”.زراعة التبغونظراً للظروف الاقتصادية المتدهورة وتآكل الأجور وارتفاع معدلات البطالة ونسب الفقر المرتفعة في المجتمع الفلسطيني، أخذت بلدة يعبد في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، في زراعة وتصنيع التبغ للمستهلكين المحليين.ومع تزايد عدد العاطلين عن العمل، تضاعف حجم الأرض المزروعة بالتبغ، حيث تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالتبغ في محافظة جنين قرابة 14 كيلومترا مربعا، تنتج أكثر من ألف طن سنويا، وفق ما صرح به مسؤولون في وزارة الزراعة الفلسطينية، وارتفعت نسبة الأيدي العاملة التي تعمل في إنتاج التبغ.ويواظب المزارع، مفيد حسان، ومن معه من المزراعين والعمال على تنظيف محيط أشتال التبغ من الأعشاب حتى لا تؤثر في نمو الشتلة، وبعد ذلك يميل لون أوراق التبغ إلى اللون الأصفر في دلالة على نضجها، ثم تبدأ عملية القطاف.ويضيف حسان: “هناك معيقات أمام نجاح هذه الزراعة، فعدم توفر المال الكافي لدى العمال العاطلين عن العمل لزراعة الأرض، فعلا مدار الأشهر الماضية لم يبقى من مدخراتهم شيء، ولكن بعضهم استطاع زراعة الأرض ووفر فرصة عمل للأخرين، وكذلك، فإن عدم دعم هذه النوعية من الزراعة سبب في عدم تطويرها، فالمزارع يزرع الأرض ويجني أقل ربح، فهي غير مجدية بشكل كبير على المستوى التجاري”.وتسمى القطفة الأولى للتبغ المزروع بـ”كَشّة الميّة”، والثانية “الفحلة الأولى”، والثالثة “الفحلة الثانية”، أما القطفة الأخيرة فتسمى “الترجوني”، وبعد نهاية جمع المحصول في كل قطفة، تعلق أوراق التبغ تحت أشعة الشمس على خيوط طول الواحد منها أكثر من متر حتى تجف ويميل لونها إلى الحمرة.وتضيف أم محمد: “يحتاج هذا العمل إلى جهد كبير، وعمل لعدة ساعات متواصلة، وهذا يرهق أولادي ويرهقني لكن لا يوجد خيار آخر في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر على فلسطين، وهذا العمل وفر لعائلتي دخلا جيدا، خاصة بعدما توقف العمل داخل إسرائيل، ونستطيع الآن توفير مصاريف الجامعة لأولادي، والطعام واحتياجات المنزل، وزراعة التبغ هو العمل المتوفر للكثيرين في المنطقة، وبشكل عام إذا تم دعم الزراعة وأنواعها المختلفة، سيتم توفير فرص عمل لشريحة كبيرة من العاطلين عن العمل”.نكهة ثقيلةوبعد جفاف الأوراق، توضع فوق بضعها بعضا في صنادق خشبية بحيث تكون رؤوس الأوراق إلى داخل الصندوق وقواعدها نحو الخارج، وتأتي تلك الخطوة تمهيداً لتصدير أوراق التبغ إلى مصانع السجائر، أو بيعها للتجار، أو فرمها وتسويقها مباشرة للمدخنين الذين يلفونها يدوياً.ويقول مفيد حسان: “الدخان العربي هو أفضل بديل للمدخن الفقير، فالوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح، للعمال والعاطلين عن العمل شراء دخان مستورد بمبلغ يتراوح من 25-40 شيكل حسب النوع، ( 7-11 دولار أمريكي) ، بينما سعر الدخان العربي 4 شيكل، ( 1.2 دولار أمريكي)”.ويعمل الشاب باسم أبو بكر في زراعة التبغ، بعدما توقف عمله داخل إسرائيل بسبب الحرب، ويجني مبلغا زهيدا، لكن هذا العمل هو المتوفر حاليا، في ظل الحالة المعيشية الصعبة.ويضيف: “كنت قبل الحرب أدخن بمبلغ 600 شيكل في الشهر، (165 دولار أمريكي)، والآن مع الظروف الصعبة بتنا لا نستطيع شراء الدخان المستورد، واليوم أدخن التبغ العربي بمبلغ تقريبا 200 شيكل في الشهر، ( 55 دولار أمريكي)، وأفضل طعم التبغ العربي بالنسبة لي، لأني أعمل فيه وأقوم بتصنيعه، رغم أنه أثقل قليلا، لكنه أوفر ماديا”.ويئن اقتصاد الضفة الغربية تحت وطأة الحرب على قطاع غزة، وقد توقفت القنوات الثلاثة الرئيسية التي كانت تغذي الاقتصاد الفلسطيني، فمنذ السابع من أكتوبر 2023، أغُلق الباب أمام العمال الذين كانوا يعملون داخل إسرائيل، ويغذوا الاقتصاد الفلسطيني شهرياً بقرابة مليار ونصف شيكل ( 420 ميلون دولار)، ومنذ بداية الحرب على القطاع توقفت التدفقات النقدية القادمة من سكان إسرائيل من العرب، نتيجة القيود على الحواجز الإسرائيلية، والذين كانوا يشترون من السوق الفلسطيني، ويغذوا السوق شهريا بقرابة 1.4 مليار شيكل (390 مليون دولار)، ومع إصرار الحكومة الإسرائيلية على حجز أموال الضرائب الفلسطينية التي ترتبط بالبضائع التي تصل من خلال المعابر الإسرائيلية، والتي تقدر شهرياً بقرابة 750 ميلون شيكل ( 208 ملايين دولار)، فإنها تدفع الضفة الغربية إلى ضائقة اقتصادية قد تفتح الباب على مصراعيه لانفجار كبير.وتسيطر إسرائيل على حدود الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، وقد أعلنت منظمة العمل الدولية فقدان “32% من الوظائف” في الضفة الغربية، كما سحبت إسرائيل عقب اندلاع الحرب 130 ألف تصريح عمل من الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتركتهم دون دخل، فضلاً عن حجز أموال الضرائب الفلسطينية، وتوقف المساعدات المالية من الدول المانحة لفلسطين.الهلال الأحمر الكويتي ينفذ مشروعا إغاثيا في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةنجل نتنياهو يشن هجوما حادا على قطر.. ودبلوماسي قطري يرد عليهhttps://sarabic.ae/20240705/تركيا-شرعنة-إسرائيل-للبؤر-الاستيطانية-في-الضفة-الغربية-تؤكد-عدم-نيتها-للسلام-1090513374.htmlhttps://sarabic.ae/20240705/تقرير-وزير-المالية-الإسرائيلي-لديه-خطة-لمنع-إقامة-دولة-فلسطينية-في-الضفة-1090506721.htmlhttps://sarabic.ae/20240704/إسرائيل-توافق-على-خطط-لبناء-أكثر-من-5000-منزل-جديد-في-مستوطنات-الضفة-الغربية-1090471124.htmlhttps://sarabic.ae/20240628/مسؤول-في-هيئة-مقاومة-الجدار-يكشف-لـسبوتنيك-مخططات-وإجراءات-إسرائيل-لضم-أراضي-الضفة-الغربية-1090272066.htmlإسرائيلسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/1d/1086521487_0:0:1600:1200_1920x0_80_0_0_0630bb83c7ef0e9856e15fb5663db8d3.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, اقتصاد فلسطين, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربيتقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, اقتصاد فلسطين, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربيحصريكشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،عن انتشار زراعة التبغ في الضفة الغربية، بسبب ارتفاع نسبة البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع.تلقي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بظلالها على الواقع الفلسطيني في الضفة الغربية، وتزداد أحوال الفلسطينيين صعوبة، مع فقدان نسبة كبيرة من العمال الفلسطينيين عملهم، ومع دخول الحرب شهرها العاشر، ترتفع أعداد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية بشكل كبير.وأظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 75%، في نهاية الربع الأخير من العام 2023، مقارنة مع 46% بالربع الثالث عشية الحرب، في 7 أكتوبر، بينما ارتفعت معدلات البطالة في الضفة الغربية “خلال الربع الرابع من 2023” إلى 32%، مقارنة مع نحو 13% في الربع الثالث، من العام الماضي.وجاء في بيان جهاز الإحصاء: “تم فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحرب، وتشير تقديرات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين إلى أن حوالي 500 ألف عامل من الضفة وغزة فقدوا فرص عملهم خلال الأشهر الأخيرة، تزامنا مع الحرب على قطاع غزة، وهذه الأرقام تشمل قرابة 200 ألف عامل داخل إسرائيل، بالإضافة إلى العاملين في السوق المحلية”.تركيا: شرعنة إسرائيل للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية تؤكد عدم نيتها للسلامونظراً للظروف الاقتصادية المتدهورة وتآكل الأجور وارتفاع معدلات البطالة ونسب الفقر المرتفعة في المجتمع الفلسطيني، أخذت بلدة يعبد في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، في زراعة وتصنيع التبغ للمستهلكين المحليين.ومع تزايد عدد العاطلين عن العمل، تضاعف حجم الأرض المزروعة بالتبغ، حيث تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالتبغ في محافظة جنين قرابة 14 كيلومترا مربعا، تنتج أكثر من ألف طن سنويا، وفق ما صرح به مسؤولون في وزارة الزراعة الفلسطينية، وارتفعت نسبة الأيدي العاملة التي تعمل في إنتاج التبغ.ويواظب المزارع، مفيد حسان، ومن معه من المزراعين والعمال على تنظيف محيط أشتال التبغ من الأعشاب حتى لا تؤثر في نمو الشتلة، وبعد ذلك يميل لون أوراق التبغ إلى اللون الأصفر في دلالة على نضجها، ثم تبدأ عملية القطاف.ويقول مفيد حسان لوكالة “سبوتنيك” عن زراعة التبغ: “بعدما أغلق سوق العمل في إسرائيل أمام العامل الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر 2023، أصبح الخيار المتاح أمام العمال هو زراعة الأرض، وخاصة زراعة التبغ في شمال الضفة الغربية، حيث توفر هذه الزراعة فرص عمل لقرابة 60% من العاطلين عن العمل في هذه المنطقة، وتوفر فرصة عمل للشبان والنساء وحتى الأطفال، فهناك عائلات يعمل جميع أفرادها في التبغ العربي، وبالتالي هذه الزراعة وفرت مصدر دخل للعمال الذي توقفوا عن العمل بسبب الحرب”.تقرير: وزير المالية الإسرائيلي لديه خطة لمنع إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربيةويضيف حسان: “هناك معيقات أمام نجاح هذه الزراعة، فعدم توفر المال الكافي لدى العمال العاطلين عن العمل لزراعة الأرض، فعلا مدار الأشهر الماضية لم يبقى من مدخراتهم شيء، ولكن بعضهم استطاع زراعة الأرض ووفر فرصة عمل للأخرين، وكذلك، فإن عدم دعم هذه النوعية من الزراعة سبب في عدم تطويرها، فالمزارع يزرع الأرض ويجني أقل ربح، فهي غير مجدية بشكل كبير على المستوى التجاري”.وتسمى القطفة الأولى للتبغ المزروع بـ”كَشّة الميّة”، والثانية “الفحلة الأولى”، والثالثة “الفحلة الثانية”، أما القطفة الأخيرة فتسمى “الترجوني”، وبعد نهاية جمع المحصول في كل قطفة، تعلق أوراق التبغ تحت أشعة الشمس على خيوط طول الواحد منها أكثر من متر حتى تجف ويميل لونها إلى الحمرة.إسرائيل توافق على خطط لبناء أكثر من 5000 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربيةوتقول الحاجة أم محمد لـ “سبوتنيك” وهي تعمل وجميع أفراد عائلتها في قطف وتجفيف التبغ: “أولادي يذهبون بعد الفجر إلى الأرض للعمل في التبغ، والمحصول الذي يجنوه، يقومون بجلبه للمنزل قرابة الساعة التاسعة صباحا، ومن ثم نعمل جميعنا لساعات طويلة، في تجهيز المرحلة الثانية من التبغ، وجعله يجف في صفوف”.وتضيف أم محمد: “يحتاج هذا العمل إلى جهد كبير، وعمل لعدة ساعات متواصلة، وهذا يرهق أولادي ويرهقني لكن لا يوجد خيار آخر في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر على فلسطين، وهذا العمل وفر لعائلتي دخلا جيدا، خاصة بعدما توقف العمل داخل إسرائيل، ونستطيع الآن توفير مصاريف الجامعة لأولادي، والطعام واحتياجات المنزل، وزراعة التبغ هو العمل المتوفر للكثيرين في المنطقة، وبشكل عام إذا تم دعم الزراعة وأنواعها المختلفة، سيتم توفير فرص عمل لشريحة كبيرة من العاطلين عن العمل”.وبعد جفاف الأوراق، توضع فوق بضعها بعضا في صنادق خشبية بحيث تكون رؤوس الأوراق إلى داخل الصندوق وقواعدها نحو الخارج، وتأتي تلك الخطوة تمهيداً لتصدير أوراق التبغ إلى مصانع السجائر، أو بيعها للتجار، أو فرمها وتسويقها مباشرة للمدخنين الذين يلفونها يدوياً.ويقول مفيد حسان: “الدخان العربي هو أفضل بديل للمدخن الفقير، فالوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح، للعمال والعاطلين عن العمل شراء دخان مستورد بمبلغ يتراوح من 25-40 شيكل حسب النوع، ( 7-11 دولار أمريكي) ، بينما سعر الدخان العربي 4 شيكل، ( 1.2 دولار أمريكي)”.ويعمل الشاب باسم أبو بكر في زراعة التبغ، بعدما توقف عمله داخل إسرائيل بسبب الحرب، ويجني مبلغا زهيدا، لكن هذا العمل هو المتوفر حاليا، في ظل الحالة المعيشية الصعبة.مسؤول في “هيئة مقاومة الجدار” يكشف لـ”سبوتنيك” مخططات وإجراءات إسرائيل لضم أراضي الضفة الغربيةويقول باسم أبو بكر لوكالة “سبوتنيك”: “بعد ارتفاع سعر الدخان المستورد بشكل كبير، أصبحت أنظر إلى الموضوع من ناحية مادية، فالدخان العربي أقل سعرا بكثير عن باقي الدخان، وبمجرد شراء كيلو غرام واحد يكفي لمدة حوالي شهر”.ويضيف: “كنت قبل الحرب أدخن بمبلغ 600 شيكل في الشهر، (165 دولار أمريكي)، والآن مع الظروف الصعبة بتنا لا نستطيع شراء الدخان المستورد، واليوم أدخن التبغ العربي بمبلغ تقريبا 200 شيكل في الشهر، ( 55 دولار أمريكي)، وأفضل طعم التبغ العربي بالنسبة لي، لأني أعمل فيه وأقوم بتصنيعه، رغم أنه أثقل قليلا، لكنه أوفر ماديا”.ويئن اقتصاد الضفة الغربية تحت وطأة الحرب على قطاع غزة، وقد توقفت القنوات الثلاثة الرئيسية التي كانت تغذي الاقتصاد الفلسطيني، فمنذ السابع من أكتوبر 2023، أغُلق الباب أمام العمال الذين كانوا يعملون داخل إسرائيل، ويغذوا الاقتصاد الفلسطيني شهرياً بقرابة مليار ونصف شيكل ( 420 ميلون دولار)، ومنذ بداية الحرب على القطاع توقفت التدفقات النقدية القادمة من سكان إسرائيل من العرب، نتيجة القيود على الحواجز الإسرائيلية، والذين كانوا يشترون من السوق الفلسطيني، ويغذوا السوق شهريا بقرابة 1.4 مليار شيكل (390 مليون دولار)، ومع إصرار الحكومة الإسرائيلية على حجز أموال الضرائب الفلسطينية التي ترتبط بالبضائع التي تصل من خلال المعابر الإسرائيلية، والتي تقدر شهرياً بقرابة 750 ميلون شيكل ( 208 ملايين دولار)، فإنها تدفع الضفة الغربية إلى ضائقة اقتصادية قد تفتح الباب على مصراعيه لانفجار كبير.وتسيطر إسرائيل على حدود الضفة الغربية، وتتحكم في مواردها، وتقوم بجمع الضرائب على المنتجات الفلسطينية، وقد أعلنت منظمة العمل الدولية فقدان “32% من الوظائف” في الضفة الغربية، كما سحبت إسرائيل عقب اندلاع الحرب 130 ألف تصريح عمل من الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتركتهم دون دخل، فضلاً عن حجز أموال الضرائب الفلسطينية، وتوقف المساعدات المالية من الدول المانحة لفلسطين.الهلال الأحمر الكويتي ينفذ مشروعا إغاثيا في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةنجل نتنياهو يشن هجوما حادا على قطر.. ودبلوماسي قطري يرد عليه

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.