وأشارت زاخاروفا إلى الإجراء التي تنفذها الجمهورية من تشديد للقمع ضد المعارضة وكل من لا يوافق على تصرفات القيادة.
وقالت بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية إن “القيادة الحالية لمولدوفا، التي تختبئ وراء شعارات حول “التكامل الأوروبي” والخطاب المعادي لروسيا، تواصل في الواقع تنفيذ السيناريو الأوكراني، وهو أمر كارثي على البلاد وشعبها”.
بالإضافة إلى ذلك، كما أشارت المتحدثة باسم الخارجية، ظهرت معلومات تفيد بأن الحزب الحاكم في مولدوفا يدرس إمكانية وضع قانون موجه ضد السياسيين المولدوفيين، الذين يزورون روسيا، حيث يُزعم أن السياسيين من خلال زيارتهم لروسيا “يتعدون على أمن جمهورية مولدوفا”.
واستدركت زاخاروفا بالقول: “بهذه الطريقة اليسوعية، تحاول كيشيناو إبطال أي تعاون مع بلادنا”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن وتيرة الكتابة بالحروف اللاتينية المستوردة لا تتباطأ في مولدوفا، ويتم فرض رموز وقيم جديدة على السكان. ولفتت بهذا الصدد إلى أن العمل جار في وسط كيشيناو لتشييد نصب تذكاري لملكة رومانيا ماريا.
وأضافت “يتواصل التطهير الشامل للفضاء الإعلامي في الجمهورية [مولدوفا]”، منوهة إلى أنه منذ نهاية عام 2022، بقرار من السلطات المولدوفية، تم تعليق أو إنهاء بث 17 قناة تلفزيونية وإذاعية.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية الروسي لافروف في لقائه مع نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين إلى أن “الغرب مارس بدرجات متفاوتة من النجاح الثورات الملونة في جورجيا وأوكرانيا، والآن يحدث شيء مماثل في مولدوفا. وفي الآونة الأخيرة، جرت محاولة أخرى لفعل الشيء نفسه في صربيا”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link