AP
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو ليس لديها معلومات عن المفاوضات المتعلقة بخطة جديدة اقترحتها تركيا، وينبغي أن تحل محل “صفقة الحبوب”.
وأوضحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تشارك في المفاوضات بشأن خطة جديدة اقترحتها تركيا: “ليس لدي أي معلومات بهذا الشأن.. حتى الآن ليس لدي أي معلومات يمكنني أن أتشاركها معكم”.
وتجدر الإشارة إلى أن “مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب” التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي “إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي – أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة”.
وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.
هذا وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن من حق روسيا أن تنتظر في البداية استيفاء شروط مبادرة البحر الأسود المتعلقة بالجانب الروسي لتعود بعد ذلك فقط لاستئناف العمل بها.
المصدر: RT
Source link