زاخاروفا: ما يقوله الغرب بشأن استخدام كييف للأسلحة ضد روسيا يرقى إلى رعاية الإرهاب

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: “يظهرون ما يسمى بتنسيق هذه الإجراءات (الهجمات على روسيا) بتحد ووقاحة.. هذا هو إنشاء منظمة إرهابية في شكل نظام كييف ومن ثم رعايتها”.

وتابعت أن الرعاة الغربيين لكييف “لا يتوقفون في هجيانهم الجنوني عن دفع الدمى في كييف لمواصلة المغامرة المجنونة والانتحارية للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك”.

وفي هذا السياق، ذكرت زاخاروفا بعدة تصريحات أطلقها مسؤولوم غربيون، لفتت على وجه الخصوص، إلى كلمات رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل الذي قال إن “رفع القيود المفروضة على استخدام القدرات ضد الجيش الروسي يفترض أن يؤدي إلى تعزيز دفاع أوكرانيا عن النفس، وإنقاذ الأرواح، والحد من الدمار في أوكرانيا، تعزيز جهود حفظ السلام”.

إقرأ المزيد

بوريل: يجب رفع القيود عن الأسلحة لكييف

وأشارت زاخاروفا إلى أن سابرينا سينغ نائبة الناطق باسم البنتاغون، تحدثت بشكل أكثر عدوانية في 22 أغسطس عندما قالت إن “توجهات واشنطن تسمح لأوكرانيا بتنفيذ هجمات مضادة للحماية من الهجمات الروسية من المناطق الحدودية، والتي تشمل كورسك وسومي”.

وقالت زاخاروفا: “الآن، تزعم تقارير أن وزير الدفاع الأمريكي ينوي مناقشة ما إذا كانت القوات الأوكرانية تخطط للاحتفاظ بمناطق في كورسك، حسب صياغتهم.. الخطاب الرسمي الغرب شوه كل شيء عمليا، ووصل إلى حد الحديث عن أن توجيه الجيش الأوكراني ضربات إرهابية لروسيا، أي العدوان العسكري والإرهاب، من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام”.

وختمت زاخاروفا بالقول إن كل هذه التصريحات “ليست إلا تبريرا وتشجيعا لجرائم نظام كييف، وهذه هي الرعاية سيئة السمعة للإرهاب”.

المصدر: وكالات

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.