جاء ذلك خلال حديثها مع شباب من جمهورية موردوفيا، حيث ردت على سؤال طرحه خريج جامعة محلية من سوريا حول أهم حدث في عام 2024.
فقالت زاخاروفا: “لقد رأى العالم وسمع بديلا لهذه الكتل العدوانية، والصراخ اللامتناهي وحروب العقوبات التي لا نهاية لها. وأعتقد أن بلدنا لعب دورا رئيسيا، وربما الدور الرئيسي في هذا”، وأشارت الدبلوماسية إلى دور مجموعة “بريكس” ورئاسة روسيا في تشكيل نظام عالمي جديد.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن العام الماضي كان مليئا بالفعاليات والأحداث التي “أعطت منظورا للتطور المستقبلي ليس فقط لمجموعة بريكس كتجمع، ولكن أيضا للعالم في إطار التعددية القطبية التي يشعر بها الجميع ويتوقعونها، والتي بدأت بالفعل”.
وأكدت أن هذا أعطى العالم الأمل في “أننا لن نعيش تحت وطأة دولة أو أمة أو قوة استثنائية واحدة”، بل سيتمتع كل بلد بالحرية بناء على القانون الدولي.
وشددت زاخاروفا على أن الاختيار كان لصالح التعاون وليس “العبودية والإذلال”، ووصفت ذلك بأنه “إنجاز عظيم”، واختتمت بالقول: “هذا التوازن له اتجاه ملموس نحو التعددية القطبية. والعمل جارٍ”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
2024.. العالم متعدد الأقطاب بات واقعا
حفل عام ألفين وأربعة وعشرين بالأحداث الكبرى في روسيا رغم محاولات الغرب عزلها ولقت دعوات موسكو وشركائها في بريكس وشنغهاي لبناء عالم متعدد الأقطاب أذانا صاغية من غالبية دول العالم.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link