وكتبت زاخاروفا على “تلغرام”: “كم عدد الأشياء الإجرامية السيئة التي ارتكبها الأنغلوسكسونيون ضد وسائل الإعلام والصحفيين الروس على مر هذه السنين. من مضايقات ورفض الاعتماد والقبول في الفعاليات واعتقال وطرد وحجب ومحاولات تجنيد، وكم من العقوبات فرضت على وسائل الإعلام الروسية ومحرريها”.
وأشارت إلى أن لندن حاولت جاهدة لدرجة أن منبوذيها غابوا عن ذهنها، ولكن كل ذلك عبث.
وأضافت: “تعرفوا على آدم بريتون، الموظف في هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”. عينة من كل شيء: عالم الحيوان، دكتوراه في علم الأحياء، عالم الزواحف، متخصص في حيوانات جنوب أستراليا، والذي حكمت عليه هذا الأسبوع محكمة أسترالية بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب (وهذا اقتباس من المحكمة) “سلوك فاسد ومستهجن يتجاوز فهم واستيعاب أي بشري طبيعي””.
وأوردت أن التحقيق أظهر وأثبت أمام المحكمة ارتكاب الصحفي البريطاني أنه منذ عام 2014،أقدم على 56 اعتداء جنسيا على الحيوانات “البهيمية/الزوفيليا” وتعذيبها وقتل 39 كلبا وحيازة مواد إباحية للأطفال.
وتابعت: “وبالطبع، بما أن القضية تدور حول منحرف ومتحرش بالأطفال وسادي وبهيمي، أين سنكون بدون العائلة المالكة البريطانية حيث اتضح أن زوجته- نعم المجرم كان متزوجا- ساعدت الأمير هاري لاصطياد التماسيح في أستراليا. ولكن لم يتم الإبلاغ عما فعلوه بالتماسيح التي تم اصطيادها”.
وختمت ساخرة: “بشكل عام، كل شيء نمطي ولا شيء جديد. بريطانيا على طبيعتها”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link