وقد قال ماكرون: “الفرنسيون فخورون بحفل الافتتاح [افتتاح الألعاب الأولمبية]، ونحن فخورون به للغاية. وأعتقد أن فرنسا أظهرت وجهها الحقيقي. لقد أظهرت شجاعتها وفعلت ذلك بحريتها الفنية المتأصلة”، كما أدان الانتقادات والتهديدات التي تعرض لها “الفنانون والمدير الفني للحفل توماس جولي”.
ومن جانبها، قالت زاخاروفا: “قال ماكرون عن حفل الافتتاح الفاضح للألعاب الأولمبية في باريس إنه “أظهر وجه فرنسا الحقيقي”.. اعتقد كثيرون أن الأمر كان شيئا آخر، أجزاء أخرى من الجسد، ولكن بما أن ماكرون يصر على أن فرنسا لديها الآن مثل هذا الوجه، فهو خير العارفين بالطبع”.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 على نطاق واسع منتقدين محتواها.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن “الحفل أظهر افتقار الغرب إلى الأفكار حول الثقافة والأخلاق العامة”.
وصرح المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن “لحظات مثيرة للاشمئزاز للغاية حصلت” في الحفل، وأعرب عن أسفه لأن اللجنة الأولمبية الدولية وافقت على مثل هذا المحتوى.
وانتقدت جماعات دينية مسيحية وسياسيون محافظون من مختلف الدول فقرة في حفل افتتاح الأولمبياد تصور محاكاة مبتذلة للوحة “العشاء الأخير” الشهيرة لليوناردو دافنشي التي تصور “العشاء السرّي” للسيد المسيح وحوارييه.
واعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 للمسيحيين الكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية المنزعجة من المشهد، وقالوا إنه لم تكن هناك نية لإظهار عدم الاحترام لأي جماعة دينية، وإنما للاحتفال بفكرة التسامح مع الآخر.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link