وكتبت الدبلوماسية في قناتها على “تلغرام”: “هذا يشبه تعيين شخص مدان بجرائم جنسية ضد الأطفال والسرقة في وظيفة محاسب في روضة أطفال بعد علاجه وعقابه”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني متحدثا أمام البرلمان، إن أوروبا ستواصل تسليح أوكرانيا “بعد إحلال السلام”.
كما أعلن ستارمر أن بريطانيا تؤيد إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، كما أنها مستعدة لإرسال طائرات لإغلاق المجال الجوي، مؤكدا أن “بريطانيا ستلعب دورا قياديا عند الضرورة، جنبا إلى جنب مع آخرين، في إرسال قوات برية وطائرات إلى سماء أوكرانيا”.
وأشار رئيس الوزراء أن نجاح مثل هذه المهمات يتطلب دعما قويا من الولايات المتحدة. وبرأيه، فإن الدول الأوروبية لا يمكنها تقديم ضمانات أمنية موثوق بها لكييف دون دعم واشنطن.
وكانت صحيفة التلغراف قد أفادت سابقا، نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية، بأن قادة بريطانيا وفرنسا يناقشون سرا إرسال قوات “حفظ سلام” مشتركة إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.
من جانبها، أشارت خدمة الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن الغرب يخطط لنشر ما يسمى بقوات حفظ السلام في أوكرانيا ليبلغ عددها حوالي مئة ألف فرد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. وترى الاستخبارات الروسية أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وقال إن الحديث عن نشرها في دولة مجاورة سابق لأوانه.
وسبق أن أشارت روسيا إلى أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق تسوية الصراع ويجذب دول حلف “الناتو” بشكل مباشر إلى هذا الصراع.
وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” يشاركان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link