وذكرت الدبلوماسية الروسية في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء: “هذه بالطبع ليست خطة، إنها مجموعة من الشعارات غير المرتبط بعضها ببعض، إنها زبد دموي على شفاه قاتل من النازيين الجدد”.
وكما أشارت الدبلوماسية، تحتوي الخطة على خمس نقاط، تضم نشر حزمة ردع استراتيجية غير نووية شاملة في أوكرانيا وتعزيز العقوبات ضد روسيا. بالإضافة إلى ذلك، تنص الخطة على أن يكون الجيش الأوكراني بعد الصراع قادرًا على “استخدام خبرته لتعزيز دفاعات الناتو في أوروبا”.
وقالت زاخاروفا: “هستيريا أخرى بشأن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو، والتي من وجهة نظر زيلينسكي يجب أن تصبح، كما قال، دليلاً على التصميم وتظهر كيف يرى الشركاء أوكرانيا في الهيكل الأمني، يمكنني فقط أن أخبر زيلينسكي، إذا لم يكن على علم بذلك، أن شركاء نظام كييف أظهروا بالفعل كيف ينظرون إلى أوكرانيا في البنية الأمنية – فهم يرون أوكرانيا في نعش، والمواطنين الأوكرانيين في القبور”.
ووفقا لزاخاروفا، فإن زيلينسكي بخطته هذه، يدفع الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا، مشيرة إلى أن “النقطة التالية هي تعزيز الدفاع الأوكراني. يريد زيلينسكي تحقيقها، كما قال، بعمليات دقيقة في أماكن معينة. لماذا خجل من تسمية هذه الأماكن المحددة؟ كيف يريد تحقيق ذلك؟ من خلال إلحاق الضرر بالطيران الروسي مع شركائه. أي أنه يدفع أعضاء الناتو إلى صراع مباشر مع بلدنا ويصر مرة أخرى على الحصول على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، وهو يفهم تمامًا، على الأقل أولئك الذين كتبوا له هذه الهتافات، يدركون ما الذي قد يؤدي إليه هذا الأمر، لأن التصريحات بهذا الشأن صدرت عن القيادة الروسية قبل أسبوع حرفيا”.
وأشارت إلى أن “هذه ليست خطة زيلينسكي لتحقيق النصر في مجمل كل هذه النقاط والنقاط الفرعية السرية، إنها خطة لتثبيت محنة أوكرانيا والشعب الأوكراني. كل هذا يهدف إلى ابتزاز الأموال وعرض قدراته الإرهابية”، مضيفة: “أعتقد أن زيلينسكي أثبت اليوم أخيرًا للجميع أنه يكره الأوكرانيين إلى حد يمكن وصفه بأنه أوكرانوفوبي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link