وأضافت زاخاروفا في حديث على هواء محطة إذاعة Sputnik: “أتمنى أن يكون اهتمامهم هذا بالوصول إلى أراضي المنطقة، ليس عبارة عن عرض مسرحي، أداء أو نوع من الرغبة في التملص من المسؤولية. يسودنا الأمل بأن يكون هذا طريقا ما للصحوة. وإذا كان الأمر كذلك، فيرجى البدء من البداية، بحقوق الإنسان، التي يتم انتهاكها من قبل نظام كييف فيما يتعلق بسكان القرم، وفيما يتعلق بدونيتسك ولوغانسك وغيرها”.
جاء ذلك خلال تعليق زاخاروفا، على تصريح ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، حول الرغبة في الوصول إلى أراضي مقاطعة كورسك لدراسة حقائق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات الأوكرانية.
ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، يتعين على ممثلي الأمم المتحدة الانتباه إلى أن الأحداث في مقاطعة كورسك “لا تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان، بل إرهاب من قبل نظام كييف ضد المواطنين الروس.
وقالت: “التهديدات والأعمال والهجمات الإرهابية، يتم تصنيفها بشكل آخر مختلف تماما، ولا داعي بتاتا لاستبدال هذه المفاهيم”.
وتابعت زاخاروفا: “بما أنهم تذكروا، ولسبب ما، قاموا بإخراج أدوات حقوق الإنسان التي أصبحت مغطاة بالغبار فيما يتعلق بروسيا، فيجب استخدامها للغرض المحدد لها بالذات. أما إذا كانوا يشعرون بالقلق إزاء انتهاك نظام كييف لحقوق الإنسان، فإذن هم بحاجة إلى التعامل مع هذه القضية بأمانة وبشكل كامل، وعدم التظاهر بعدم معروفة مصدرها”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link