وقالت زاخارفا: “سبب إغلاق السويد للتحقيق هو أن المستفيد الرئيسي من الهجوم الإرهابي هي إدارة بايدن، والتي لم تخف هذه الخطط. وليس لدى ستوكهولم الحق ولا الإرادة في الاعتراض على الولايات المتحدة. وفي جوهر الأمر فإن الحديث يدور حول مؤامرة دولية للتستر على جريمة خطيرة وهي هجوم إرهابي”.
وأعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في وقت سابق من اليوم أن المحققين السويديين لم يتمكنوا من تحديد المتهم بتخريب خطوط أنابيب الغاز الروسية “السيل الشمالي” وأغلقوا ملف القضية.
ووقعت في 26 سبتمبر 2022 انفجارات في خطي نقل الغاز “السيل الشمالي-2″ و”السيل الشمالي”، وتوقف نتيجتها ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر الخطين.
وفي 8 فبراير 2023، كتب الإعلامي الأمريكي الحائز جائزة بوليتزر سيمور هيرش في مقالته نقلا عن مصادر استخباراتية، أن العبوات الناسفة زرعت مسبقا تحت خطوط أنابيب الغاز في يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link