AFP
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الخوف من كشف الحقيقة ربما كان وراء قرار السلطات السويدية وقف التحقيقات حول تفجيرات “السيل الشمالي”.
وأشارت زاخاروفا، في إفادة للصحافيين اليوم الأربعاء، إلى أن وقف التحقيقات يثبت أن السويد لم تكن جادة في إنهاء المسألة (التحقيقات) حتى النهاية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن الجانب السويدي رفض مرارا الدعوات الروسية لإجراء تحقيق شفاف وشامل في أعمال تخريب أنابيب “السيل الشمالي” بمشاركة خبراء روس.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب المدعي العام السويدي أنه أغلق التحقيق في تفجير خطي أنابيب “السيل الشمالي 1 و2” لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق.
ووصف الكرملين قرار السويد بإغلاق التحقيقات في الهجمات الإرهابية على خطي “السيل الشمالي” بالمثير.
وكان العام 2022 قد شهد تعرض أنابيب “السيل الشمالي” لتفجيرات في مياه بحر البلطيق، وعقب ذلك أجرت سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها تتكتم على نتائجها.
وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالرفض من قبل هذه الدول. وطالبت الخارجية الروسية بمعاقبة المسؤولين عن تفجير أنابيب “السيل الشمالي”.
المصدر: تاس
Source link