Globallookpress
© Alberto Terenghi
اتهم رجل في بورتوريكو المغني ريكي مارتن بالعنف المنزلي، فيما نفى ممثلو مارتن هذه الادعاءات، قائلين إنها “كاذبة وملفقة”.
وقال ممثل عن المغني في بيان يوم السبت “المزاعم ضد ريكي مارتن التي أدت إلى إصدار أمر حماية كاذبة وملفقة تماما، نحن على ثقة تامة من أنه عندما تظهر الحقائق الحقيقية في هذا الأمر فإن عميلنا ريكي مارتن سيتم تبرئته بالكامل”.
وتشير التقارير إلى أن الشخص الذي وجه الاتهامات ضد مارتن قد يكون شخصا آخر غير زوجه المثلي الرسام السويدي جوان يوسف.
وقال المتحدث باسم الشرطة أكسل فالنسيا لوكالة أسوشييتد برس إن المسؤولين زاروا منزل المغني لأخذ الإجراءات المناسبة بحقه لكنه لم يكن هناك.
وقالت صحيفة El Vocero، وهي صحيفة من بورتوريكو، أن الأمر ينص على أن مارتن والطرف الآخر كانا متوجدان مع بعضهم البعض لمدة سبعة أشهر، ونقل التقرير أنهما انفصلا قبل شهرين، لكن مقدم الالتماس قال إن مارتن لم يقبل الانفصال وشوهد يتسكع بالقرب من منزلهما ثلاث مرات على الأقل،وبحسب الصحيف إن “مقدم الالتماس يخشى على سلامته”.
وبحسب التقارير فإن الأمر يحظر على مارتن الاتصال بالشخص الذي قدمه أو الاتصال به وأن القاضي سيحدد لاحقا في جلسة استماع ما إذا كان الأمر يجب أن يظل ساريا أو سيتم رفعه، وأضاف أن الأوامر عادة ما يتم تنفيذها لمدة شهر على الأقل.
المصدر: ديلي ميل