وقالت آلا خرابونوفا الخبيرة في “الجبهة الشعبية”:”عادة ما يكون تطبيق الدردشة الذي يطلقه المحتالون سريا ولا يمكن حذفه، وفي بعض الحالات لا يمكن التقاط لقطة شاشة أو إعادة توجيه الرسالة إلى المشرف، كما لا يمكن إعادة توجيه الرسالة من الدردشة السرية إلى شخص آخر”.
وأضافت الخبيرة أن “الدعم المزيف” لـ Telegram يقوم بإبلاغ المستخدم في الرسالة بورود طلب لحذف الحساب في المسنجر، ولكن لإلغاء الطلب يجب الضغط على رابط معيّن، وإلا سيتم حذف الحساب.
وأوضحت أن “الرابط المقدم من “الدعم” هو رابط احتيال، وعند إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، تقوم الضحية بنقل الوصول إلى حسابها للمحتالين بشكل طوعي. وسيحصل المحتالون على قائمة جهات الاتصال، والبيانات الشخصية، والصور الفوتوغرافية، والفيديوهات، والرسائل الصوتية. وسيتم استخدام كل ذلك لاحقا من قبل المحتالين لخداع الضحية نفسها عبر طرق أخرى، وكذلك خداع أقاربها وذويها”.
وأشارت خرابونوفا أيضا إلى أن اسم خدمة الدعم الحقيقية في التطبيق هو اسم التطبيق نفسه. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك علامة تحقق زرقاء بجانب الاسم.
وقالت :” لا يمكن حجب حساب “خدمة الدعم”، كما أن موظفي الدعم لن ينشئوا محادثة سرية معك”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link